المهندس الطراونه يستقبل السفيرين الليبي والبلغاري
![المهندس الطراونه يستقبل السفيرين الليبي والبلغاري المهندس الطراونه يستقبل السفيرين الليبي والبلغاري](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/11f4e87a749aabab2609b1d08c8fbf9f.jpg)
المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان الله حبانا بقيادة هاشمية حكيمة سبقت الربيع العربي وأجرت إصلاحات شاملة من شانها تفعيل مشاركة المواطنين كافة في عملية صنع القرار.
وشدد الطراونة لدى استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء السفير الليبي محمد محمد القيراني والسفير البلغاري فنيلين لازاروف المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي كلا على حده على ان مسيرة الإصلاح الشامل في المملكة تسير بخطى ثابته و مدروسة و متدرجة وفق خارطة طريق واضحة .
وأكد الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل على عاتقه قضايا الأمة كافة خاصة القضية الفلسطينية و تداعيات الأزمة السورية في مختلف المحافل الدولية .
وأعاد الطراونة التأكيد على الثوابت الأردنية حيال القضية الفلسطينية القائمة على حتمية إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية وعودة و تعويض اللاجئين الفلسطينيين وتعويض الدول المضيفة لهم .
وعرض رئيس مجلس النواب تداعيات الأزمة السورية على المنطقة برمتها خاصة تدفق ما يزيد عن مليون وثلاثمائة الف لاجئ سوري للأردن وتاثير ذلك على الأردن في مختلف النواحي لاسيما الاقتصادية و الأمنية و البنى التحتية مبينا ان تفجر الأوضاع أدى إلى تدفق المخدرات و الاسلحة اضافة الى العديد من قوافل المنظمات الارهابية التي تتولد في سوريا مما يشكل قلقا دائما لدول المنطقة و خاصة دول الجوار .
وأكد الطراونة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة كان منذ بداية الأزمة السورية يدعو إلى حلها سياسيا وعن طريق الحوار والمفاوضات المباشرة مشددا إن الأردن بقيادة جلالته لا يقف مع طرف ضد أخر و انه مع وحدة سوريا أرضا و شعبا و مع حقن الدم السوري .
و بين الطراونة أن الأردن قدم أكثر مما يتوقعه العالم و يفوق قدراته و موارده في حين أن الأسرة الدولية لم تقدم سوى الشيء البسيط من المساعدات الإنسانية مؤكدا ان ما يقلق هو ان اللجوء السوري قد يطول الى اعوام اذ ان لدينا تجارب مريرة و صعبة مع موجات اللجوء المتكررة التي استقبلها الأردن و ما زال يعاني من تأثيراتها و تداعياتها .
وجرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية بين الاردن و بلديهما في مختلف المجالات خاصة البرلمانية و الاقتصادية و التعليمية و سبل تنميتها وتعزيزها .
من جانبه أعرب السفير الليبي الدكتور محمد القيراني عن تقدير و إجلال بلاده قيادة و حكومة و شعبا على ما قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لمساعدة ليبيا مؤكدا ان للأردن مكانه خاصة لدى جميع الليبيين .
وأكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة و التي كانت على الدوام منذ عهد الملكية في ليبيا أخوية متينة قائمة على الاحترام المتبادل مؤكدا ان بلاده لديها الرغبة بتعميق و تنمية هذه العلاقات و دفعها للاحسن والافضل و توجيه الاستثمارات الليبية للاردن و الاستفاده من التجربة الاردنية في المجالات كافة خاصة التشريعية و الادارية و التعليمية و التدريبة و الاقتصادية .
واشاد السفير الليبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني باعتبارها الاساس المتين للامن و الاستقرار و العدالة و الانجاز و الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان شانها شان الانظمة الملكية الدستورية التي اثبتت انها راعية لهذه المثل مشيدا بالنهضة العمرانية و الحضارية و الثقافية و التعليمية الاردنية و النظام الاداري الاردني .
بدوره نقل السفير البلغاري فنيلين لازاروف تحيات و تقدير رئيس مجلس النواب البلغاري للطراونة و دعوته لزيارة بلغارية على راس وفد برلماني .
واكد اهتمام بلاده بتنمية و تعميق علاقاتها مع الاردن في المجالات كافة خاصة في المجالات التجارية .
وقال لدينا اهتمام مشترك ازاء العديد من القضايا في منطقة الشرق الاوسط و منطقتنا مؤكدا ان بلاده تشاطركم الراي في ما يتعلق بحل الازمة السورية سياسيا عبر الحوار و طاولة المفاوضات .
واشاد بدور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيال مختلف قضايا المنطقة خاصة استقباله للاجئين السوريين و تحمله للاعباء و الجهود الكبيرة جراء ذلك .