معرض في «الأردنية» لـ زهراب يوثق لقطات نادرة من حياة الحسين

المدينة نيوز - افتتح رئيس الجامعة الأردنية، د.خالد الكركي، في مبنى المكتبة معرض الصور الفوتغرافية للمصور زهراب، مشتملا على عدد من الصور النادرة للراحل الحسين بن طلال. وجال د. الكركي مستمعا لشرح عن لقطات نادرة كان التقطها الفنان في فترة الثمانينات.

يقول زهراب أن أول مناسبة سياسية يصورها وهو يعمل مصورا خاصا للملك الحسين، كانت خلال زيارة العاهل السعودي الملك فيصل للأردن أواسط السبعينيات.

 خبرة زهراب الطويلة مع الراحل الملك الحسين مليئة بالمواقف التي ما يزال يتذكرها، ويقول أنه تعلم الكثير في تلك التجربة المهمة، فالكل كانوا يحبون الحسين وهذه المحبة برأيه كانت ناتجة عن سعة صدره.

وفي رحلاته مع الحسين الكثير من المواقف الصعبة والجميلة في آن حيث وثق حياة الراحل بكل تفاصيلها منذ اواسط السبعينيات حتى انتقاله إلى الرفيق الاعلى العام1999 ويقول زهراب: كنت وراء سيارته في الموكب اثناء العودة من مطار ماركا حين عاد من مشفى مايو كلينك وصورت كيف كان الناس يلقون بانفسهم في بعض المواقع امام السيارة التي كانت تقله.

زهراب يرى أن هناك عدم عناية بالأرشيف الصوري عموما ولا يوجد وعي أحيانا بالموجودات، وهو يشير إلى أنه وهو يعمل بالأرشيف الصوري اكتشف انه عندما ولد جلالة الملك عبدالله الثاني قامت مؤسسة البريد بعمل طابع، مكتوب عليه سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن الحسين.

لدى زهراب ارشيف صور نادر لجلالة الملك عبدالله الثاني، ومنه ما هو في مناسبات خاصة صورته في عيد ميلاده الثاني عشر وكانت الكعكة على شكل دبابة.

اليوم يعمل زهراب على توثيق الكثير من الموضوعات الخاصة بالأردن، وكان بدأها بكتاب ملك ووطن العام 1985، وكان طموحه أن يعمل 12 كتابا عن الأردن، ويصدر مجلة العاصمة.

استغرق زهراب فترة زمنية تجاوزت العقدين مصورا شخصيا للراحل الحسين موثقا تفاصيل الزمن، ليحمل في ذاكرته كثيرا من المواقف الإنسانية والسياسية عن حياة الراحل.

وكان بدأ زهراب عمله في الديوان الملكي يصور بعض المناسبات الخاصة للعائلة المالكة، ثم ما لبث أن أصبح عام 1973 مصورا خاصا للراحل الحسين، وكان زهراب ما يزال في العشرين من عمره.

ويقول في العام 1975 أنعم علي الملك الحسين بارسالي في دورة لمدة عامين إلى نيويورك لأتعلم التصوير.