الشعب المغلوب علي امره
الشعب المصري معاناته مع الفسدة والمفسدين منذ عقود ..والجميع تاجر به وبهمومه ومشاكله ...ولم يقدم احد حل له ولمشاكله ..احياننا بيع له الوهم بخلق له سبل الحياة الكريمة وازالة العقبات التي تواجهه في الحياة ...وطلب منه الصبر والعطاء فصبر وقهر....وبقوة وبئس انتصر علي من قهره ....ونال حريتة في التعبير والمعارضة ...ولكن ....يافرحة ماتمت ...فهناك من المتاجريين والمتآمرين ...من اساؤا الي حرية التعبير ولسلوك المعارضة ....وتحولت معارضتهم ...الي سفه وسلوك معارضة من اجل التخريب وهدم كل نوع من انواع التقدم والتنمية لهذا البلد ...فظلوا في حالة الفشل و الافشال ...الي ان اوصلوا الدولة الي حالة اللادولة ...فبات الرئيس الذي انتخبوة ومنحوه ثقتهم في صورة مهشمة لايستطيع قيادة هذا البلد....فهاج الجميع دون عقل ولا تروي بضرورة الخلاص منه ....واطاحوا به وباحلامهم وبحريتهم وبكرامتهم انهم القلة الذين تقدموا المشهد ،الذين اطاحوا بحرية الشعب بالكامل ...واضطرت اجهزة الدولة سواء إن كان ذلك بسوء نية او بحسن نية للوقوف الي صف المعارضة ...ولكن الحقيقة الوحيدة التي نعلمها اننا جميعا رفضنا هذه الحرية والكرامة واعبنا علي من سلكها معنا واتهمناه بالتقصير والتفريط في حق الدولة ......وبعضنا طالب بضرورة ان تعود هيبة الدولة وإن كانت تحت وطأة الكرباج ورهينة الاعتقال والتنكيل والدهس بالنعال، لان الدولة اهم من الافراد ،تبقي الدولة وتذهب الحرية الي الجحيم ....هذا من استقر اليه حالنا من واقع مؤلم واليم تسبب فيه انصاف المواطنين من كانت طموحهم الشهرة والمال والمفاوضات من خلف الستار وتكلموا باسم الشعب وهم من ظلم الشعب ..اين الحركات المدنية ،والاحزاب والمنظمات والناشطين السياسين، الذين كانت اصواتهم لاتصمت ليل نهار بالحرية والشتائم علي كل رموز الدولة ....الان خرست الالسنة ودهست الرقاب بالنعال ولن يكون إﻹ ماتراه الدولة ورجالها ...ولن يستطيع احد يقول هذا خطأ وهذا صحيح ؛لان الشعب فقد الثقة في من تكلموا باسمة ولن يمنحها لاحد مرة اخري فقرر ان يصمت ويعود لسابق عهده تحت وطأة إما ضياع البلد ومن فيها او المطالبة بالحرية.... ولا يأمن ان يمنح القيادة لاحد مرة اخري، لانه تم تشكيكة في الجميع اما عن قصد او غير قصد ..افشل الجميع وبقت المؤسسات هي صمام الامان الوحيد له وان كانت ستقسوا عليه وتنكل به الا انها صمام الامان له ....للاسف هذا الواقع ...وهذه الرؤية التي يؤمن بها الكثير ....ويبقي الاتهام موجه لكل من مثل الشعب... انكم انتم من ضيعتم الشعب وحريته....وان قلتم ان للفساد جزور ...ستكون الاجابة لماذا لم تقتلعوا الجزور....؟