25 % زيادة الطلب على الملابس محليـا مقارنـة بالأشهـر السابقـة

المدينة نيوز :- قال نقيب تجار الالبسة والاقمشة مروان القادري ان السوق المحلية شهدت خلال شهر نيسان الحالي حركة تسوق نشطة وطلبا على كافة انواع واصناف الملابس بما فيها ملابس الاطفال بمختلف موديلاتها «ولادي بناتي» سواء المحلية والمستوردة منها بنسبة وصلت لحوالي 25% مقارنة مع الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي «الربع الاول».

وارجع القادري نشاط السوق حاليا لحلول فصل الربيع وقيام العائلات بشراء ملابس الصيف وفقا للدستور، مما انعكس ايجابا على نشاط السوق المحلي وحركة الطلب، لافتا انه برغم المؤشرات الايجابية الحالية لحركة السوق الا انها لم تصل الى مستوياتها مقارنة بالاعوام السابقة وخصوصا ما قبل عام 2012، حيث ان الاحداث السياسية الجارية وقلة السيولة النقدية بايدي المواطنين وتآكل الاجور والرواتب بشكل عام اثرت على وضع السوق مقارنة بالاعوام السابقة.

واشار الى استقرار اسعار كافة انواع الملابس في السوق وانها قريبة من مستوياتها للاعوام السابقة، مشيرا ان العروض المقدمة على الملابس في كثير من المحال شجعت المنافسة بين التجار وهو ما ادى الى جعل الاسعار مستقرة وفي متناول يد جميع المواطنين، كما ان توفر الملابس من مناشىء متعددة مثل تركيا والصين وبعض الاصناف المستوردة من سوريا اعطى للمواطنين فرصة للاختيار بما يتناسب مع اوضاعهم وقدراتهم المادية، مشيرا الى اهمية قيام التجار بتصريف بضاعتهم لتامين اجور محالهم وعمالهم ولتعويض حالة الركود االتي سجلتها الاسواق في الاشهر السابقة.

وبين ان الاحداث الجارية في سوريا اثرت على الاردن وعلى حركة التبادل التجاري بنسبة لا تقل عن 70% مقارنة بالسابق، لافتا ان البضاعة القادمة من سوريا تتميز بسعر معتدل ويتناسب مع قدرات المواطنين، كما انها تتمتع بجود عالية حيث تعتبر ملاذا لكثير من المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

ولفت ان ما يقف عائقا امام التجار حاليا هو الاجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية المختصة في معاينة البضاعة، مشيرا ان هنالك تراكما لعدد كبير من الحاويات في ميناء العقبة وهو ما يؤثر على التجار بتاخير عرض بضاعتهم ويرتب عليهم كلفا ومصاريف اضافية، مشيرا على اهمية الاسراع في التخليص على الحاويات لما فيه مصلحة التاجر والمواطن.

وتوقع ان تسجل الاشهر المقبلة حركة افضل وذلك مع قرب عودة المغتربين وزيادة المناسبات الاجتماعية المختلفة وخصوصا الاعراس، مشيرا ان التجار يعولون على اشهر الصيف «ايار، حزيران وتموز» في تحريك السوق بحيث يتمكنوا من الوفاء بسداد الالتزامات المالية المترتبة عليهم وتحقيق هامش ربحي بسيط للبقاء في السوق.