بدء الدراسة في الفصل الصيفي بالهاشمية الأول يوم الأحد

تبدأ يوم الأحد 18/5/2014 الدراسة في الفصل الصيفي الأول في الجامعة الهاشمية، الذي يمثل تجربة رائدة وخطوة ريادية سبَّاقة على مستوى الجامعات الأردنية، حيث بادرت الجامعة بطرح فصلين صيفيين مُتتاليين، وينتهي الفصل الصيفي الأول يوم الخميس3/7/2014، ليبدأ الفصل الصيفي الثاني يوم الأحد 13/7/2014.

وكان مجلس العمداء في الجامعة قرر أن الحد الأعلى لعدد الساعات التي يسمح للطالب بتسجيلها في الفصلين الصيفي الأول أو الصيفي الثاني هي (10) ساعات معتمدة في كل فصل، ويجوز للخريج تسجيل (12) ساعة في حال توقف تخرجه على ذلك أو بقي لديه تدريب. مع التأكيد على أن هذا الحد الأعلى للتسجيل هو الذي كان معمولا به في الفصول الصيفيه في الأعوام السابقة ولم يتم عليها أي تغيير.

وقال الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة إن أحلام الجامعة وطلبتها قد تحققت بفضل الجهود التي بذلتها لجان من مختلف كليات ووحدات الجامعة وكوادرها المخلصة والمؤمنة بدورها الوطني في رسالة التعليم العالي والمتمثلة في نهج القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في الريادة والإبداع والتطوير المستمر للوصول للأردن الأنموذج.

وأكد الدكتور بني هاني أن الجامعة استندت في قرارها عند إقرار مبادرة الفصلين الصيفيين إلى دراسات وأبحاث أنجزتها لجان أكاديمية رفيعة، واستطلاع رأي الطلبة الذين أبدوا موافقتهم وتأييدهم لخطوة الجامعة، وأضاف إن طرح فصلين صيفيين يُحمل الجامعة الهاشمية مسؤولية إنجاح تطبيقه كونها الأولى في هذه المبادرة بين الجامعات الأردنية بصورة تحقق أهداف التعليم العالي في الأردن، وتعزيز جودة مخرجات التعليم العالي.

وحول مزايا اعتماد فصلين صيفيين في العام الجامعي الواحد أوضح السيد إبراهيم المبروم مدير وحدة القبول والتسجيل أنها تتيح الفرصة للطالب المتميز أن يتخرج مبكراً، ومساعدته على الالتحاق في سوق العمل المحلي والعربي، أو إكمال دراساته العليا في الجامعات للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه. وأضاف أن نظام الفصلين يعمل على معالجة جزء كبير من مشكلة المواصلات التي يعاني منها طلبة الجامعة. كما يتيح اعتماد الفصلين الصيفيين استثمار مرافق الجامعة بالشكل الأمثل على مدار العام، واستغلال قاعاتها، ومختبراتها، ومكتبتها بكامل طاقاتها.

ويُذكر ان الجامعة سباقة في طرح الرؤى والأفكار الإبداعية التي تخدم طلبتها وتعزز جودة التعليم العالي حيث تنفذ حاليا مجموعة واسعة من المبادرات المتعلقة بمشاريع للبنية التحتية، وتطوير الخطط الدراسية، وإمكانية إقامة المشاريع الاستثمارية، وإنشاء الكلية التقنية، ومعهد الأبحاث الإقليمي.