هل الكورونا فيروس طبي ام إمبريالي ؟
لا أريد أن أربط في هذا الطرح بين ما يدور في فلكنا من مآسي و بين أدوات الصهيونية و الإمبريالية العالمية من علاقة سببية فيما يحدث لنا , كما أنني لا أريد أن أغلق باب الشك أمام إحتمال وجود مثل هذا الربط , لأنني اقف بالفعل امام حقيقية علمية و طبية تقول بأن فيروس الكورونا بدأ بالانتشار في بعض دول الخليج و خصوصاً في المملكة العربية السعودية , و بات على الراغبين بالحج هذا الموسم أو الذي يليه , و الذين يفوق عددهم المليوني حاج من جميع أنحاء العالم , أن يفكروا جيداً قبل التخطيط لرحلة حجهم , إما بإلغائها هذا العام أو بصرف النظر عن التفكير في أداء فريضة الحج , طالما ينتشر ذلك الفيروس المميت لمن هن فوق سن الأربعين بدرجة أكثر ممن هم دون ذلك, بسبب تفاوت مناعة الجسم .
ما يجعلني أستغرب من ظهور و إنتشار هذا الفيروس الذي تسببت به الجمال , و بالتالي فتح باب الاستنتاج امام الجميع , لماذا أصبحت الجمال بين ليلة و ضحاها سبباً لإنتشار الفيروس , و هي موجودة منذ القدم و يُؤكل لحمها و يشرب حليبها , و لم نكن نسمع حول تلك الأمراض من قبل ؟
و لماذا بدأ الإنتشار داخل السعودية تحديداً و قبيل فترة الحج ؟
و حتى نكون منطقيين أكثر فإنه لا بد أن ننفي وجود أي علاقة بين أي جهة لها مصلحة إنتشار هذا المرض , خصوصاً إسرائيل و الأبحاث البيولوجية العسكرية الامريكية و شركات الأدوية العالمية ؟
و حتى نكون عقلانين أكثر , فإنه لا بد من طرح تساؤل مفاده . هل هنالك جهة معينة لها مصلحة في ترهيب المسلمين من اداء فريضة الحج ؟ و نحن نقرأ تقريراً مفصلاً لوكالة الأسوشيتد برس حول تأثير مرض فيروس الكورنا على صحة الحجاج المسلمين .
و هذه دعوة لكل الباحثين و الأخصائيين للبحث و التقصّي جول ذلك الفيروس , بحثاً عن اللقاح و لمعرفة جذوره و أسباب إنتشاره , تاركين باب الإستناج مفتوحاً أمام الجميع , و علينا أن لا ننسى مطلقا أننا شعب عربي حسن النية نصدق ما يقال لنا على الدوام , و يوجد لدينا قصور واضح في الإمكانيات العلمية و التقنية و فوق كل ذلك نحن شعب مستهلك و مستورد.