الي اين تقودنا ...فكرة الحرب ضد اﻻخوان

هل جماعة اﻻخوان المسلمين اصبحت خطرا علي العالم لهذه الدرجة ...جماعة اﻻخوان تصدرت الحكم في دول الربيع العربي بشكل لم يكن يتوقع ...وبرضاء تام من الغرب ...وبإرداة الشعوب لهذه الدول العربية الخالصة ....ولكن في لحظة ما جاء الضوء اﻻخضر بضرورة محاربة هذه الجماعة وفكرها ....وبدأت الحرب تشتعل ...وﻻ يستطيع احد أن ينكر أن هذه الجماعة ادائها السياسي لم يكن متوقع وخاصتا انها الجماعة اﻻولي عالميا من حيث التنظيم ووحدة صفها ورأس مالها ...فكان ثقة الشعوب دول الربيع العربي تبني اشياء ايجابية كبيرة علي الجماعة واعضائها ......اﻹ ان اﻻداء كان مخيب للامال ...ففشلت وافشلت .....وكان من اهم اسباب فشلها ...انها ورثت فساد واخطاء الانظمة التي سبقتها ....وتعاملت مع شعوب تربت علي الكبت والقهر فلم يعرف سوي القمع واﻻضهاد كي يستقيم سلوكه وحياته ولذلك لم تستوعب الديمقراطية بمعناها الحقيقي .....فاستخدمت حريتها لفرض الدكتاتورية علي نفسها وبأختيارها ....ولذلك ترك لها الحكم ....كي تفشل ...ولم تدرك الجماعة حقيقة ذلك فكانت فريسة سهلة للجميع .....وتم اصطيادها .

فكرة محاربة اﻻخوان بدأت من مصر ودول اخري تحاول ان تحافظ علي امنها القومي وانظمة الحكم بها ...وذلك ايضا بسبب رسالة اﻻخوان السريعة التي كان مفادها قد اتعامل مع عدوك ان لم تستجيب لما اريد ....وهذه الرسالة كانت اخطر رسالة وجهتها الجماعة ولذلك بدات الحرب عليها مبكرا ....ولكن هل فكرة محاربة اﻻخوان ستقودنا الي الحرب خارج الحدود ....؟

اﻻمن القومي حمايته مطلوب واكيد ﻻبد من التكاتف لكي نحمي حدودنا ....ولكن هل هذا الهاجس يقودنا الي اﻻنخراط وراء اهداف البعض والتي هدفها التخلص من انظمة او منظمات او جمعات للزج بالجيش في هذا المسلك الذي نحن في امس الحاجة الي اﻻبتعاد عنه او تجنبة نظرا ﻻشتعال الوضع الداخلي المصري بقضايا كثيرة منها اﻻمن واﻻقتصاد واﻻضطرابات السياسية ...؟فكيف لنا أن نتدخل في شئون دول ونعطي تصريحات او تأييد او غيره لفئة او نظام داخل دول مجاورة وخاصتا ان عدد العمالة المصرية بهذه الدول مثل ليبيا بالملايين ....اليس هذا امن قومي للمواطنين المصريين ويعرض حياتهم للخطر ....ام ان الحرب ضد اﻻخوان اعمت عيونننا عن كل شئ ونحارب الجميع من اجل القضاء علي اﻻخوان ....لسنا مطالبين باسقاط كل انظمة اﻻخوان في كل دول العالم ....واﻻ سنجد انفسنا سنحارب كثيرا ونخسر اﻻكثر ....ﻻن هذا التنظيم متشعب العﻻقات بالدول واﻻفراد والقضاء عليه دوليا او خارجيا ليس كما يظن البعض ....انا اردنا حماية مصر وامنها القومي علينا تعقل الامور ...واخذ قسطا من الراحة والترشد واعادة رسم المسار بشئ من العقل ...واﻻ النتيجة سيتم اقحامنا شعبا وجيشا في حروب وهذه الحرب الخاسر فيها الجميع وليس اﻻخوان المسلمين فقط ..

لقد ورد الي بريدي الخاص خبرا منذ مايقرب من اربعة ايام اميل من شخص اسمه زيدان وﻻ اعلم هوية ولكن هو مرسل اﻻميل طالبا نشر الخبر وتجاهلت الخبر نظرا لحساسية الخبر وعدم تحققي من مصدره ومايهدف اليه ...ولكن لﻻسف بعد ماحدث في ليبيا اﻻن ...وما قرأته من تصريحات من شخصيات ليبية علي توتيتر تدين التصريحات المصرية ....علما بأن الوضع في ليبيا يشبه الحرب اﻻهلية بدأت اعيد النظر فيما ورد من معلومات وردت علي اﻻميل الخاص وحتي ﻻيتم تحريف وجهة نظر من ارسل اﻻميل اليكم ماورد في اﻻميل ." تقارير تكشف نية الادارة الامريكية لدعم عملية عسكرية مصرية بليبيا تقارير الادارة الامريكية تضطر الى تقديم 5 مليار دولار لمصر لمكافحة الارهاب بحث يكشف خطط امريكية لدعم قوات دفتر بليبيا لمحاربة القاعدة خطط تشكيل مجلس حكم انتقالى برئاسة سيف الاسلام القذافى بليبيا بيان اعلامى عاجل كشف بحث للمجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية عن وجود خطط تدار من قبل المخابرات السعودية والامريكية بالتنسيق مع الجيش السورى الحر للقضاء على التنظيمات السلفية التى تقاتل بسوريا وعلى راسها جبهة النصرة وتنظيم داعش وذلك لتمهيد الطريق امام الجيش الحر لاستلام مقاليد الحكم بسوريا كبديل لنظام الرئيس السورى بشار الاسد واشار البحث الى ان تنامى نفوذ الجماعات الجهادية داخل الشرق الاوسط ياتى نتيجة سياسات ادارة الرئيس اوباما الداعمة لتنظيم الاخوان بتونس ومصر وليبيا الامر الذى ادى لتغلغل تلك التنظيمات وتسلحها واحتلالها مكان تنظيم القاعدة مما يهدد ايضا كافة المصالح الامريكية بالشرق الاوسط وعلى راسها امن اسرائيل واكد البحث ان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون ستضطر الى دعم تحركات دفتر داخل الاراضى الليبية الرامية الى مواجهة تنظيمات مسلحة كانصار الشريعة والقاعدة التى تمثل خطر فعلى على الدول الاوروبية حال سيطرتها على الحكم بليبيا وهو الامر الذى تخشاه الادارة الامريكية بالنسبة لعلاقتها بالحلفاء الاوروبيين مشيرا الى وجود خطط من قبل الضباط الاحرار داخل الجيش الليبى بقيادة دفتر والقبائل الليبية الموالية للقذافى لتشكيل مجلس حكم انتقالى يتراسه سيف الاسلام القذافى ويتراسه دفتر عسكريا لادارة الدولة الليبية بعد القضاء على التنظيمات المسلحة هناك ولفت زيدان القنائى مسئول التنسيق والتعاون الدولى بالمجلس الى ان سياسات ادارة اوباما الداعمة للتنظيمات الاسلامية ادت الى خسارة امريكا بالشرق الاوسط على مدار الثلاث سنوات الماضية وتحتاج تلك السياسات الى مراجعة حقيقية لاعادة رسم العلاقات الامريكية بدول الشرق الاوسط واضاف ان الادارة الامريكية ستضطر الى دعم حملة الجيش المصرى ضد التنظيمات المسلحة داخل سيناء وكذلك تقديم دعم مالى الى مصر لا يقل عن 5 مليار دولار لمكافحة تمدد التنظيمات المسلحة بسيناء وغزة والحدود المصرية الليبية وربما دعم عملية عسكرية مصرية داخل الاراضى الليبية بالتنسيق مع احرار الجيش الليبى "

ومن هنا اقول ربنا يستر علي مصر والمصريين من اﻻيام القادمه ...وربنا يحمي من كيدالكائدين ....ويوفق كل من يريد الخير لمصر .