ماذا قال المومني وجودة عن طرد السفير السوري من عمان ؟!
المدينة نيوز :- قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان قرار الحكومة باعتبار السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة المملكة خلال اربعة وعشرين ساعة امر يتعلق بشخص السفير نفسه جراء خروجه السافر والمتكرر عن الاعراف الدبلوماسية بالاساءة للاردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الاردنية .
واكد المومني - وفقاً للرأي الأردنية - ان هذا الامر لا يعني باي حال قطع العلاقات مع سوريا الشقيقة وان دمشق تستطيع تسمية سفير في اي وقت فضلا عن ان السفارة السورية في عمان مفتوحة وتعمل كالمعتاد .
كما اكد ان لا تغيير على سياسية الاردن وموقفها ازاء سوريا والاوضاع فيها منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وردا على سؤال حول ما تناقلته وسائل اعلام مختلفة حول تداعيات القرار الاردني نفى وزير الدولة لشؤون الاعلام ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من اخبار مختلقة مجددا التاكيد « ان الامر يتعلق بشخص السفير نفسه الذي خرج عن الاعراف الدبلوماسية بشكل متكرر وواصل اساءاته المدانة بحق الاردن وعدد من الدول الشقيقة .
من جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن "طلب الوزارة من السفير السوري في عمان بهجت سليمان مغادرة الأردن لا علاقة له بموقف الأردن من النظام السوري، وإنما بتصرفات السفير المسيئة والمتكررة تجاه الأردن ودول عربية شقيقة "، مشيرا إلى أن "النظام السوري يستطيع تسمية سفير جديد يراعي الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دولياً".
وأضاف - بحسب الرياض السعودية - أنه لا علاقة لقرار اعتبار السفير السوري شخصاً غير مرغوب به بما تناقلته وسائل إعلام من تعيين سفير لائتلاف المعارضة السورية بعمان. وقال إن ما حدث ليس إغلاقاً للسفارة وإنما طرد للسفير، وما تزال السفارة تمارس عملها كالمعتاد.
ونبه جودة إلى أنه لا علاقة لطرد السفير بموقف الأردن من الأزمة السورية والمتمثل بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ولفت إلى أن سليمان أساء للدولة الأردنية بكل مكوناتها، مشيرا إلى أنه تجاوز الأعراف الدبلوماسية بإساءاته المتكررة للعشائر والنواب وللحكومة والأحزاب ولدول عربية.
وقال المسؤول الأردني "طلبنا منه مرات عديدة ضرورة التزام بالأعراف الدبلوماسية لكنه أصر على تجاوزها عبر كتاباته ولقاءاته"، لافتا إلى أن "من مهام السفراء تقريب وجهات النظر وليس النيل من الدولة المضيفة".