صناعة النجوم
علي غرار اﻻفلام المصرية ..تسير الحياة السياسية واﻻحتماعية ايضا ....افﻻم ابيض واسود ...والتي كان البطل عندما يريد ان يلفت انظار محبوبته ...يصنع بطولة او نجومية ...فيستأجر من يصنع علي حسابه النجوميه ...فيأتي بفحل ...ويتغلب عليه ...ويصنع حالة من المشادة والصراع بينه وبين الخصم وتنتهي بفوزه الساحق الذي ليس له مثيل ...فيجذب انظار محبوبه ...وتبدأ نظرات اﻻعجاب ...والعيش في خياﻻت العواطف ....وبطوﻻت مزيفة ...وتتفاجئ بعد ذلك تلك المخدوعة انها كانت ضحية عملية نصب كبري تم اخراجها من قبل النجم المزيف ...؟
صنعت في الحياة السياسية المصرية نجوم كثيرة وظهر في اﻻفق للشعب المصري انها بريق اﻻمل للمصريين ..مثل حركة 6 ابريل ...وتمرد وتجرد ...وجبهة اﻻنقاذ ...واﻻحزاب ..ونجوم دينية سياسية .....وفي النهاية ....سرعان ماتبدد الحلم ...وعشعش اليأس في نفوس المصريين من جديد ...ليتضح لهم أنهم رسموا ﻻنفسهم حالة من النجاح المرتبط باشخاص نجوميتهم ماهي اﻻوهم عاشوه لفترات قصيره .
اجتمع الفرقاء من اجل صناعة نجم جديد ...ولكن هذه المرة هذا النجم لن يسمح لنجوم اخري تسبح معه في الفضاء ...؟فهنيئا لهؤﻻ جميعا صنيعهم ...ولينتظر الشعب ما سيفعله النجم اﻻوحد ...في الفضاء المصري ...ونري هل سيستطيع أنارة المحروسة ....أم سيتركها تسبح في ظﻻم دامس ...؟