بالصور : وصول جثمان الشاب الاردني ثائر النوايسة الذي قتل في اوكرانيا الى الاردن
المدينة نيوز - خاص :- حصلت "المدينة نيوز" على معلومات تفيد بوصول جثمان الشاب الاردني "ثائر النوايسة" الذي عثر عليه مقتولاً في مدينة دونتسيك شرق اوكرانيا مساء يوم الاثنين برصاص مجهول الى مطار الملكة علياء .
و تعليقاً على هذا الموضوع قال حسام النوايسة إبن عم المغدور ثائر بتصريح خاص لـ"المدينة نيوز" : ان المرحوم قد قضى نحبه نتيجة سقوط ( قنبله اوقذيفه) على مطعمه (الذي هو مصدر رزقه هناك لتغطية مصاريف اسرته ودراسته) اثناء تواجده مع شريكه المصري وأناس آخرين ،وان المطعم قد احترق بالكامل وان غالبية الجثث متفحمه ، في حين ان المعلومات اأوليه تفيد ان جثة المرحوم ليست من ضمن الجثث المتفحمه وامكن التعرف عليها ، حسب ما صرح "حسام".
وقد وصل خبر وفاته لأشقاءه، من خلال طلبة اردنيين بنفس المدينه يعرفون المرحوم، وعلى اثر ذلك توجه اهل المغدور لوزارة الخارجية للاستفسار والوقوف على حقيقة اﻷمر .
واضاف : ان اﻻتصاﻻت بدأت ما بين وزارة الخارجيه وسفارتنا في اوكرانيا والملحق الثقافي منذ ساعات الصباح الباكر للتواصل مع السلطات الاوكرانيه للتحقق، حتى أمكن التأكد من خبر الوفاة بحدود الساعه الثانية ظهراً ، ويذكر ان الشاب المغدور ثائر تخرج من إحدى الجامعات الاوكرانية بعام 2010 ، و استقر هناك بعد ان افتتح مطعماً بالإشتراك مع شخص أخر مصري الجنسية منذ تلك الفترة، ولم تعرف حتى الأن ملابسات الحادثة التي قتل بها "ثائر" ، ومن هي الجهة المسؤولة عن قتله.
واستكمل حسام حديثه : بأنه تعود صعوبة عملية نقل الجثمان لظروف العمليات العسكريه في مدينة دنتسك واﻻراضي اﻻوكرانيه، وقد يستغرق عدة ايام او اكثر كونها تحت سيطرة الجيش الروسي تقريبا وكون السفارة اﻻردنية في مدينه اخرى .وانعدام اﻻتصال بمدينة دنسك لغايات التنسيق ،ولم تعطى اية تفاصيل اخرى او اكثر وضوحا عن ترايبات او اجراءات امكانية نقل الجثمان بعد حتى هذه اللحظه .
وكانت مدينة دونتسيك قد شهدت قبل ايام اشتباكات بين المسلحين الانفصاليين والقوات الاوكرانية وخصوصاً بمحيط منطقة مطار دونتسيك.
شاهدوا صور ثائر النوايسة :-
وتاليا قصيدة كتبها احد اقارب الشاب ثائر النوايسة رحمه الله :
بأي حال عدت يا ثائر ...!
أيام من عمره ذهبت ليحقق طموحا بات من صغره .
غربة ، واشتياق ، ومن ثم عودة الى ارض الوطن بصندوق اغلق عليك .. ليقسم انك لن ترا اقاربك مجددا ..
نعم سابقت االايام والسنون لتعود بضحكة ترسم ع وجهك تعب الدراسه والم الغربه...
لكنك عدت جسدا من غير روح لتتقاسمه مع تراب وطنك ...
لا اعلم كمية الالم الان ... لكن ما اعلمه انه هناك غصة اجتاحت قلوب بصمت انطقتها الدموع ...
غصة تحشرج في حنجرة الاشتياق المؤلم لعودتك الحزينه
عدت يا ثائر بدموع الحزن لتحرق اهات مكبوته
رحمك الله قلبا وجسدا و روحا
وجعل الغربة شفيعة لك امام الله