بالصور .. " رغم الجوع .. لا للركوع " في عمان
المدينة نيوز - صور :- نظمت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين مهرجان حاشد تحت عناون "رغم الجوع .. لا للركوع" ، السبت ، بالتعاون مع الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى، وشارك في المهرجان أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين وأسرى محررون.
كما شارك شيخ الأقصى رائد صلاح هذا الحشد عبر الهاتف بعد منع الاحتلال له من مغادرة فلسطين فقال: " أسرى الحرية يمثلون ضمير الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني، كيف لا وهؤلاء قد أضربوا عن الطعام، وسينتصرون بأمعائهم الخاوية على السجن والسجان"، وأكد أن الاحتلال يستطيع أن ينصب الحدود والسدود بين الشعبين الأردني والفلسطيني ولكنه لا يستطيع التفريق بينهم لأنهم روح واحدة وإرادة واحدة.
أما الداعية الإسلامي الدكتور أمجد قورشة فقد بدأ حديثه بوصف وقفة الجماهير بالشرف العظيم حيث أنهم يعينون الأسرى في صمودهم، ووجه رسالة للأسرى قائلا: "أخجل من نفسي وأنا أقف أمامكم ولكن لا نملك إلا الكلمة، وأقسم بالله أنني موقن أن صمود الأسرى وابتسامتهم تجعل أحفاد القردة والخنازير لا ينامون ليلهم فلا تستصغروا ما تقومون به"، كما أكد للحاضرين أن المشاركة في مهرجانات وفعاليات دعم الأسرى هي شوكة في حلق بني صهيون.
ولأن ظلم السجّان وظلام السجون لا يشعر به إلا من عايشه، كانت كلمة زوجة الأسير ابراهيم حامد المحررة أسماء حامد والتي وجهت كلامها بداية إلى الأسرى الذين اختاروا بيعهم في سبيل الله، وذكّرت الحاضرين بالأسرى الإداريين المضربين عن الطعام فقالت: "52 يوما مضى على إضراب الأسرى، سطروا خلالها أعظم أساطير الصبر والصمود في وجه الطغيان والممارسات الإرهابية لحكومة الاحتلال الصهيوني بحقهم، ورغم جبروت بني صهيون إلا أنهم وقفوا عاجزين أمام صمود أسرانا الصناديد".
واستنكرت حامد عجز المؤسسات الرسمية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية أمام سلطات الاحتلال الصهيوني الضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وباسم اللجنة الوطنية تحدثت المحررة نسيبة جرادات عن ظلم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الأسرى وممارسته لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، والتي دفعت الأسرى الإداريين لخوض إضراب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما وكل طعامهم ملح وماء.
وللعمل الشبابي دور كبير في نصرة الأسرى وعن هذا تحدثت منسقة الحملة الأردنية الشبابية شرين نافع، وأكدت أن الحملة مستمرة في دعم قضية الأسرى ونظمت لها العديد من الفعاليات، ودعت الشباب الأردني لمشاركتهم هذا الدعم وهذه الأنشطة حتى تبقى القضية حية في النفوس .
وأضافت نافع في حديث موجه للشباب: "الأسرى الأردنيون في رسالة لهم قبل أقل من عام ناشدوكم وكنتم على قدر المسؤولية في أثناء إضراب الكرامة في فعاليات لا تنسى وقتها، لن ننتظر معاهدات سلام تحرر أسرانا ولن ننتظر من حكومتنا الأردنية ذلك، بل ننتظر من شباب نفخر بهم من بينهم كان كايد مفلح عبيدات وعبد الله البرغوثي ومنير مرعي والمفقود ليث الكناني".
صور :