رؤساء كنائس الشرق الاوسط يثمنون دور الملك بحماية المقدسات بفلسطين
![رؤساء كنائس الشرق الاوسط يثمنون دور الملك بحماية المقدسات بفلسطين رؤساء كنائس الشرق الاوسط يثمنون دور الملك بحماية المقدسات بفلسطين](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/f951f39dfeecec93de028d9e8b72f2d7.jpg)
المدينة نيوز - ثمن رؤساء كنائس الشرق الاوسط دور جلالة الملك عبد الله الثاني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والوصاية الاردنية عليها.
واشادوا في اجتماع مجلس رؤساء كنائس الشرق الأوسط الذي استضافه اليوم الخميس في عمان، رئيس كنائس العائلة الأرثوذكسية غبطة بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، بالنموذج لأردني في الوئام بين الأديان.
وشارك في الاجتماع رؤساء (كنائس العائلة الاثوذكسية المشرقية الكاثوليكوس آرام الاول والعائلة الكاثوليكية مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، والعائلة الانجيلية المطران الدكتور منيب يونان) وأمين عام مجلس الكنائس الأب ميشيل جلخ والقس الدكتور حبيب بدر.
وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) اليوم إن المجلس بحث في الاجتماع قضايا الوجود المسيحي في الشرق الاوسط وسبل تعزيزه، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، وإغاثة اللاجئين السوريين والعراقيين ومساعدة الاشخاص المحتاجين والاقل حظا .
كما بحث المجلس وفقا لغبطة البطريرك شؤون المجلس الداخلية، وأساليب زيادة فاعليته لخدمة الأهداف العامة للكنائس ضمن سياسات متفق عليها.
واشار غبطته الى ان ما يتحمله الأردن من أعباء اقتصادية إضافية نتيجة استضافته لاعداد كبيرة من اللاجئين يفوق قدرات دول كبيرة، وانه لا يمكن ترك الأردن وحده يدفع فاتورة عمل إنساني يتوجب على الجميع المساهمة به بشكل أكبر.
ودعا رؤساء مجلس كنائس الشرق الاوسط الى تعزيز ودعم الحجيج خاصة الى القدس وبيت لحم والمغطس لما لذلك من اثر على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الشعوب ودعما للوجود المسيحي فيها.
وقال الاب جلخ ان اللقاء مهم كون الرؤساء يمثلون جميع المسيحيين في الشرق الاوسط، مشيرا الى انهم بحثوا تفعيل العلاقة بين الكنائس والمسيحيين في الشرق الاوسط وكيفية تفعيل مجلس الكنائس والتحضير لمؤتمر عام لرؤساء الكنائس في الشرق الاوسط .
ودعا المطران يونان إلى توحيد الصف المسيحي العربي والشرق اوسطي والاسلامي ولاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة لمواجهة التحديات التي تواجه الجميع خاصة اللجوء والتطرف الديني والاعتداء على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس .
واكد ان الكنائس تعلن بصوت واضح انها مع شعوبها من اجل الحرية والعدالة والسلام والمصالحة والحوار بين الاديان .
وقال الاب مار إغناطيوس نحن هنا لمعالجة امور مهمة تعنى بوحدتنا الكنسية المسيحية في هذه الظروف الاليمة التي يمر بها الشرق الاوسط الذي يعاني الاضطرابات والقلاقل داعيا لتخفيف آلام الشعوب في المنطقة .
(بترا)