تضارب الانباء حول اعدام أردني في العراق
المدينة نيوز :- طالب التيار السلفي بتدخل كل من له يد بالحكومة العراقية، لوقف تنفيذ حكم الإعدام بالمعتقل الأردني عدنان عبد الرحيم، فيما أكدت الحكومة الأردنية عدم تبليغها رسميا بقرار السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام.
وأكد مسؤولون عراقيون وأردنيون : عدم وجود أية معلومات تؤكد صدور حكم بالإعدام بحق عبدالرحيم.
وقال القيادي البارز فيه محمد الشلبي الملقب بأبو سياف : "الله الله في نفس كل مسلم ستزهق ظلما وعدوانا ونقول إن النفس بالنفس،" مشيرا إلى أن ذويه تبلغوا بقرب تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وفيما أكد أبو سياف أن عبد الرحيم هو من أبناء التيار السلفي الجهادي في الأردن .
ومن جهته نفى بشير عبد الرحيم شقيق المعتقل ذلك، قائلا إنه لا علاقة له بالتيار وأنه غادر الأردن إلى العراق في 2004 وتزوج هناك من عراقية ولديه ثلاثة أبناء.
وحمّل عبد الرحيم الحكومة الأردنية مسؤولية التقصير في متابعة ملف شقيقه قائلاً : "عن طريق زوجته في العراق بلغتنا بأن إدارة سجن الكاظمية بلغته بقرب تنفيذ حكم الإعدام فيه وذلك قبل أيام.. ولمن لا يعرف هو يتواجد في الشعبة الخامسة في السجن وهي المخصصة لمن تنتظرهم أحكام بالإعدام."
أما على المستوى الرسمي، فقد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي : أن البروتوكول المعمول به هو تبليغ الخارجية بأية قرارات متعلقة بالمحكومين الأردنيين في العراق، مؤكدة أن الأردن لم يتسلم أي قرار رسمي بشأن عبد الرحيم.
وأضافت الرافعي بحسب " سي ان ان " : "الإجراءات المعتمدة هي تبليغنا بذلك.. نحن نتابع باهتمام قضية المعتقلين هناك من خلال سفارتنا.. ولدينا 12 محكوما أردنيا بأحكام مختلفة في السجون العراقية ."
وبينت الرافعي أن الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام بشأن المعتقلين في العراق غير صحيحة.
وطلبت المملكة من الحكومة العراقية مؤخرا عبر وزارتي العدل، تزويدها بقائمة بأسماء المحكومين الأردنيين في العراق وأحكامهم القطعية، في سياق التمهيد لتوقيع مذكرة تفاهم لتفعيل ما نصت عليه ما يعرف باتفاقية الرياض المتعلقة بتبادل السجناء.
وفي هذا السياق، أكدت الرافعي أن الحكومة لم تتلق ردا للآن على الطلب، وبينت أن هذا الطلب لا علاقة له بوقف أية إجراءات لتنفيذ أحكام قضائية من جانب السلطات العراقية بحق المعتقلين.