هل أنتِ ناقدة حادة لذاتك؟
المدينة نيوز :- كل شخص تقريبا يمر بلحظة "أنا لست جيدا بما فيه الكفاية"، ما لم يكن شخص نرجسيا أو لديه نظرية "لا يمكن أن اخفق في الحياة."
ولكن هل سألت نفسك يوما ما، ماذا لو كنت أنتَ شخصا لا يعرف إلا أن ينتقد نفسه؟ خذ لحظة وفكر كم مرة اعتبرت أنك أقل من الجيد، والأسوأ من ذلك، لم تفعل شيئا لتغيير هذا الشعور؟ تعال معنا لنجيب عن هذه الأسئلة لمعرفة ما إذا كنت الناقد رقم واحد لنفسك.
في الصباح الباكر، تنظر الى المرآة وكل ما يخطر بذهنك هو:
أ. أنا أكره الصباح. انظر الى هذه الوجه، يبدو مثيرا للاشمئزاز. ربما ينبغي لي أن لا اخرج من البيت اليوم.
ب. يجب أن أرتدي ملابس أنيقة لاجتماع اليوم؛ حان وقت الظهور بشكل رائع.
في مكان العمل، أنت على الاغلب
أ. تمدح عمل شخص آخر، وتقارن نفسك مع الزملاء وتقنع نفسك أنك لست بمستواهم.
ب. تبدو واثقا من عملك وتستمتع به.
عند التحدث مع أعز أصدقائك، غالبا ما تقول:
أ. أنا لا استحق أي شيء. أعتقد أنني لن احصل على شخص يحبني لذاتي.
ب. كل الامور جيدة، لدي اصدقاء رائعون، لدي خطط رائعة لقضاء وقت ممتع.
عند مواعدة شخص ما كنت تتوق للقائه:
أ. تنتقد تصرفاتك وكل ما قمت به أو قلته، وتقنع نفسك بأن هذا الشخص لن يتصل بك مرة أخرى.
ب. تستمتع بقضاء الوقت معه، وتنتظر بلهفة أن يقوم بالاتصال بك.
عند التفكير في علاقاتك. تبدو أيامك..
أ. تخبر الشخص الاخر في حياتك كم أنت محظوظ لوجوده معك، ولكنك لست جديرا به.
ب. تشعر بالرضا عن نفسك، وعلاقتك.
إذا كانت معظم إجاباتك:
أج: أنت لست مجرد ناقد لاذع لنفسك، ولكنك عدو لها. أنت لا تملك الثقة الكافية بنفسك. يجب ان تعامل نفسك بطريقة أفضل حتى يعاملك الاخرون بطريقة مماثلة. كن متساهلا مع نفسك واطلب المشورة من الاهل والاصدقاء.
ب: أنت لست قاسٍ على نفسك. تملك الكثير من الثقة بالنفس؛ وحتى تكون ناجحا فأن هذه هي الأولوية.