2ر40 % نسبة النجاح في " التوجيهي "
المدينة نيوز:- اعلن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات في مؤتمر صحفي الاحد، نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للدورة الصيفية للعام 2014.
وقال الذنيبات انه تقدم للامتحان في دورته الصيفية 126773 طالبا وطالبة حضر منهم للامتحان في جميع المباحث 86048 .
واضاف انه تقدم للامتحان في المسار الثانوي الشامل الاكاديمي 57141 طالبا وطالبة نجح منهم 22974 طالبا وطالبة بنسبة نجاح 2ر40 بالمائة من من مجموع المتقدمين.
وتوزعت نسب النجاح بحسب الذنيبات في هذا المسار، بواقع 3ر60 بالمائة في الفرع العلمي و9ر16 بالمائة في الفرع الادبي و8ر13 بالمائة في الفرع الشرعي و1ر32 بالمائة في فرع المعلوماتية و4ر28 بالمائة في التعليم الصحي.
وفي المسار الثانوي الشامل المهني اوضح الذنيبات ان عدد المتقدمين في هذا المسار من الطلبة النظاميين بلغ 7408 نجح منهم 2617 بنسبة 3ر35 بالمئة.
وتوزعت نسب النجاح في هذا المسار بواقع 8ر13 بالمئة في الفرع الصناعي و5ر44 بالمئة في الفرع الصناعي الجديد و9ر25 بالمئة في الفرع الرزاعي و8ر24 بالمئة في الفرع الفندقي و2ر25 بالمئة في الفرع المنزلي.
وبين ان عدد المشتركين في الامتحان من طلبة الدراسة الخاصة بلغ 27808 تقدم منهم للامتحان في جميع المباحث 21518 مشتركا ومشتركة.
وتوزع طلبة الدراسة الخاصة بواقع 17356 مشتركا ومشتركة على المسار الثانوي الشامل الاكاديمي نجح منهم 4521 مشتركا ومشتركة بنسبة 26 بالمئة.
وبلغت نسبة نجاح طلبة الدراسة الخاصة في هذا المسار 6ر37 بالمئة في الفرع العلمي و 4ر18 بالمئة في الفرع الادبي و22 بالمئة في الفرع الشرعي و4ر42 بالمئة في فرع المعلوماتية و9ر23 بالمئة في فرع التعليم الصحي.
واوضح وزير التربية والتعليم ان عدد المتقدمين من طلبة الدراسة الخاصة في المسار الثانوي الشامل المهني بلغ 4162 مشتركا ومشتركة نجح منهم 1366 بنسبة 8ر32 بالمئة.
وبلغت نسب النجاح في هذا المسار لطلبة الدارسة الخاصة 9ر38 بالمئة في الفرع الصناعي القديم و7ر14 بالمئة في الفرع الصناعي الجديد و9ر33 بالمئة في الفرع الزراعي و7ر38 بالمئة في الفندقي و31 في الفرع المنزلي.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اكد في بداية المؤتمر الصحفي أن الوزارة عملت على مدى العام الدراسي الحالي على تطوير العديد من الإجراءات الفنية والإدارية المصاحبة لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة بهدف ضبط سير الامتحان؛ لتحقيق مبدأ تساوي الفرص بين الطلبة، وإرساء مبدأ العدالة والمساواة بينهم، وفرض هيبة القانون وسيادته.
وتضمنت الاجراءات بحسب الذنيبات تقليص عدد أيام برنامج الامتحان بهدف تخفيف العبء النفسي عن الطالب وأسرته، وتقليص عدد المدارس التي يجرى فيها الامتحان من 1640 مدرسة إلى 420 للتخفيف من الجهود التي تبذلها الوزارة وأجهزة الدولة المعنية في إجراء الامتحان ومتابعته.
واضاف، ان الوزارة اجرت تعديلا على آلية الامتحان وتعليماته لضمان نزاهته وعدالته، مشيرا الى ان النتائج أظهرت قدرات الطلبة الفعلية الحقيقية، فيما حققت الإجراءات المتبعة الأهداف المتوخاة منها، ولاقت قبولا وارتياحا على الصعيدين التربوي والوطني.
واكد ان الوزارة لن تتوانى في الدورات القادمة عن القيام بأي إجراء من شأنه تطبيق العدل والمساواة وسيادة القانون، وتعزيز مصداقية هذا الامتحان وقدرته التنافسية التي يحظى بها.
واعتبر الذنيبات الامتحان قياسا لقدرات الطلبة، و"يجب أن ننظر إليه بوصفه عملية تقييم لجهود وزارة التربية والتعليم لسنوات خلت، وعلى الوزارة أن تتحمل مسؤوليتها عن أي مؤشرات خلل ظهرت في قطاع التعليم العام، كما على المجتمع أن يتحمل المسؤولية نفسها؛ لأن العملية التعليمية عملية مجتمعية تشاركية متكاملة".
وكشف عن ان الوزارة تعكف في الوقت الحالي وبالتشاور مع الأطراف المعنية على تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وهي بصدد تطوير نظام تقييمي لطلبة المرحلة الثانوية يوفر للطلبة تقييما حقيقيا، ضمن إجراءات تكفل أعلى درجات الصدق والموضوعية والعدالة، وبما يتناسب مع أحدث التوجهات العالمية في التقويم.
كما تركز الوزارة على تطوير أطراف العملية التعليمية من مناهج دراسية وبيئة تعليمية وأساليب تدريس إضافة إلى تنمية قدرات العاملين.
وبين ان الوزارة بدأت وكخطوة اولى بمعالجة جوانب القصور التي ظهرت في امتحان الثانوية العامة لسنوات خلت وزيادة قدرته على التمييز بين الطلبة وفقا لقدراتهم ومهاراتهم، وإعادة النظر في المباحث التي يتقدم بها الطلبة للامتحان، وفي عدد الأوراق الامتحانية، وأوزانها، وفي بنية الورقة الامتحانية، وفي عدد المرات التي يعقد فيها الامتحان سنويا.
وقال الذنيبات ان تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لا يكون بأية حال بمعزل عن تطوير باقي عناصر المنظومة التربوية التعليمية، فكل هذه العناصر مرتبطة مع بعضها برباط وثيق، وان الوزارة جادة في تطوير العنصر الأكثر التحاما مع هذا الامتحان ألا وهو المنهاج، حيث انتهت الوزارة من المرحلة الأولى التي هدفت إلى تطوير مناهج الصفوف الثلاثة الأولى بما يتوافق مع قيمنا المثلى ويتناسب مع حاجات تلاميذنا، ويتسق مع التوصيات المنبثقة من نتائج المسوحات والدراسات التي تناولت هذه الصفوف.
وتتطلع الوزارة باهتمام بالغ بحسب الذنيبات الى الواقع التربوي الذي يظهر ضعفا عاما لدى كثير من الطلبة في المهارات الأساسية، ويلازم البعض في المرحلة الثانوية؛ لافتا الى ان الوزارة سارعت إلى تعديل أسس النجاح والإكمال والرسوب، وتدرس إيجاد محطات تقويمية في المرحلة الأساسية للوقوف على قدرات الطلبة الحقيقية، وتوجيه تعلمهم وفق تلك القدرات.
واكد الذنيبات، ان النتائج اظهرت القدرات الفعلية والحقيقية للطلبة وشدة التنافس الحقيقي بينهم وسط الاجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الاجهزة المختلفة لضمان نزاهة الامتحان.
وحضر المؤتمر امين عام الوزارة بالوكالة محمد العكور ومديرو الادارات في وزارة التربية والتعليم ومديرو التربية والتعليم في الميدان.