الخوالدة: مؤتة بحاجة الى مستشفى تعليمي
![الخوالدة: مؤتة بحاجة الى مستشفى تعليمي الخوالدة: مؤتة بحاجة الى مستشفى تعليمي](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/a065333ef96d0c3074b607b76424ca89.jpg)
المدينة نيوز:- أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة حاجة الجامعة الماسة الى مستشفى تعليمي يخدم المؤسسات العلمية والمواطنين في محافظات الجنوب والمملكة بشكل عام.
وأضاف الخوالدة خلال لقاء مع وسائل الأعلام المحلية والصحافة الأحد ان وجود مستشفى تعليمي بجامعة مؤتة اصبح ضرورة قصوى لان المنطقة الممتدة من عمان الى العقبة لا يوجد بها مستشفى تعليمي شامل يضم كافة التخصصات الطبية التي تفتقر مستشفيات المنطقة لها بالإضافة الى دورة بتوفير الإمكانيات لتدريب طلاب الكليات الطبية بالجامعة بدلا من الذهاب الى عمان.
واستعرض الخوالدة واقع الجامعة الأكاديمي والمالي وخطط وبرامج الجامعة المستقبلية للنهوض بواقع التعليم بالجامعة التي محورها الأساسي الطالب وسبل أعداده معرفيا وفكريا ومسلكيا لرفد الوطن بجيل متسلح بالعلم والإيمان.
وأشار الى ان تميز جامعة مؤتة يأتي من نعمة الأرض المقدسة التي توجد الجامعة عليها ونعمة الآمن والاستقرار التي حبا الله بها الأردن بفضل حكمة قيادته الهاشمية .
وبين الخوالدة ان عدد الطلبة بالجامعة بلغت حوالي 23 الف طالب وطالبة بمختلف التخصصات الأكاديمية من بينهم 330 طالبا وطالبة بمجال الدراسات العليا لافتا الى ان الجامعة لن ترفع الرسوم على الطلبة خاصة في درجة البكالوريوس .
وقال ان الجامعة ابتعثت في الأعوام الدراسية السابقة حوالي 106 طلاب وستعمل هذا العام الى رفع عدد المبتعثين الى 200 طالب وطالبة في مختلف التخصصات الأكاديمية.
وأشاد الخوالدة بجهود شركة البوتاس العربية ومساهمتها في تطوير مرافق الجامعة لافتا الى انها مولت مشاريع البوابات الالكترونية للجامعة وكاميرات المراقبة وشراء سيارات وتجهيز مختبرات حاسوب وتقديم دعم ثابت لمشروع مزرعة الأغوار الجنوبية.
ودعا الخوالدة الحكومة الى ضرورة دعم الجامعة ماليا للتمكن من دفع رواتب الموظفين التي تقدر قيمتها بحوالي 11 مليون دينار في ظل عجز مالي للجامعة مقداره 18 مليون دينار.
وحول الخطط المستقبلية أوضح ان الجامعة وضعت خططا لبناء كلية للهندسة وبناء كلية للصيدلة وكلية للزراعة بالإضافة لبناء مجمع للقاعات التدريسية للكليات الصحية ووضع خطط محطة ومركز للبحوث الزراعية بالأغوار الجنوبية.
(بترا)