صدور النسخة الانجليزية من كتاب رندا حبيب (الحسين أبا وابنا)

المدينة نيوز- صدرت مؤخرا في لندن عن دار الساقي النسخة الانجليزية من كتاب الصحافية رندا حبيب "الحسين أبا وابنا: الأردن في ثلاثين عاما"  وهي متوفرة حاليا في جميع أنحاء العالم.

ووصف آفي شلايم, مؤلف كتاب " أسد الأردن: حياة الملك الحسين في الحرب والسلام"  حبيب بأنها مصدر مهم ومطلع فيما يتعلق بتاريخ الأردن الحديث, مضيفا أنها تتمتع برؤية تفصيلية وحس دراماتيكي للأحداث لم يجعل من الكتاب مجرد مرجع مفيد للتاريخ بل أيضا مادة رائعة للقراءة.    

وقال مارتن بيل, النائب البريطاني السابق وسفير اليونيسيف, أن الكتاب قصة مثيرة للاهتمام من داخل أروقة صناع القرار عن الحرب والسلام  وإعداد القادة في الشرق الأوسط.

بول ماكغوف, مؤلف كتاب أقتل خالد: محاولة الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل وصعود حماس, ذكر أن حبيب شخصية شجاعة ومؤثرة في منطقة  من العالم تعتبر فيها الصحافة عملا خطيرا. وأضاف أن وجود حبيب في المنطقة لتكتب عن الأردن والشرق الأوسط ساعد في تشكيل التاريخ وكشفه في نفس الوقت. رندا حبيب نجمة في مهنتها.

أما فؤاد عجمي, المؤلف وبروفيسور دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز الأميركية, قال أن الكتاب سيبقى خالدا في الذكرى.  وأضاف أن السياسة في العالم العربي معقدة وأن القادة غالبا ما يصطحبون أسرارهم إلى مثواهم الأخير, لكن بفضل السيدة حبيب كان حكم الملك حسين مستثنى من ذلك. إنها امرأة ذات شجاعة كبيرة, ولا تخشى من الطريقة التي عاشت بها حياتها ولا الطريقة التي مارست بها حرفتها. وتابع عجمي: أنا متأكد أن الكتاب سيحظى بقراء يولونه جل اهتمامهم لأنه سيشد انتباههم بطريقة كتابته, وسهولة استيعابه وصدقه. سيجذب الكتاب حتى أولئك المتمرسين والمطلعين في عالم الدبلوماسية والسياسة.

صحيفة لوموند الفرنسية وصفت الكتاب, التي صدرت نسخته الفرنسية في 2007 والعربية في ,2008 بأنه دقيق وموجز وقالت أن حبيب كانت شاهدة تمتعت بامتياز الاطلاع على الكثير من المعلومات السرية.

ورندا حبيب مديرة مكتب وكالة فرانس برس في عمان منذ العام 1987 وهي حائزة على شهادة في العلوم السياسية وإدارة الأعمال.

وقد أمضت أكثر من ربع قرن في تغطية الحروب والتطورات الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وقابلت أفراد العائلات المالكة وكبار المسؤولين في المنطقة.

منحها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عام 2001 وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس, كما منحها خلفه نيكولا ساركوزي في عام 2008 أعلى وسام فرنسي (جوقة الشرف) برتبة فارس.