10652 حالة سرطان ثدي خلال 16 عاماً
المدينة نيوز :- كشفت الارقام الحديثة للسجل الوطني للسرطان ان اجمالي الحالات المسجلة لسرطان الثدي للاناث منذ عام 1996 وحتى 2011 في المملكة بلغت ( 10652) حالة.
وبحسب مسؤول الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضابط ارتباط البرنامج الاردني لسرطان الثدي من مديرية الامراض غير السارية–قسم مكافحة السرطان في السجل الوطني للسرطان الدكتور مروان الزغل فقد تم تسجيل ( 4675 ) حالة سرطان جديدة بين الجنسين (الذكور والإناث) منها (2194 ) حالة للذكور و ( 2481 ) حالة للإناث وفقا لاحدث ارقام غير المنشورة لللسجل الوطني للسرطان.
وتظهر الارقام ان (935) حالة سرطان ثدي بين الاردنيات تعد من الحالات المسجلة مقارنة بـ (941 عام 2010) و ( 17 ) حالة سرطان ثدي للذكور مقارنة (11 حالة عام 2010).
حيث شكلت سرطانات الثدي ما نسبته (37.7 %) من سرطانات الاناث لعام 2011 مقارنة ب 37.4% لعام 2010 وحوالي ( 20.4 % ) من اجمالي السرطانات بين الجنسين مقارنة ب (19.6 %) لعام 2010.
وبلغ متوسط العمر للإصابة بسرطان الثدي 50 سنة وهو اقل بكثير من اعمار السيدات في البلدان الاوروبية والامريكيه بحوالي 10 سنوات.
وتتراوح اعمار الاصابات بسرطان الثدي من 27 سنة وحتى 94 سنة.
فيما تشكل السيدات من الفئة العمرية (40-49 ) نسبة ( 30.6% ) من اجمالي الحالات.
وتشكل الفئة العمرية ( 50-59 ) نسبة ( 24% ) من اجمالي حالات السرطان للإناث.
اما السيدات فوق سن 60 عام فالنسبة هي ( 27.8% ) من اجمالي سرطانات الاناث.
وبلغت نسبة السيدات دون سن 40 عامآ ( 16.8% ) من حالات السرطان عند الاناث. و هناك 23 حالة في المرحلة الصفرية.
وبالنسبة لاهمية الفحص المبكر فتظهر الارقام ان 24.9 % من الحالات تم تشخيصها بالمرحلة الاولى والثانية
59 % تم تشخيصها في المرحلة الثالثة والرابعة 45 % كانت في الثدي الايمن
49.9 % كانت في الثدي الايسر
1.2 % كانت في الثديين.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للاصابات فقد بلغ عدد حالات الاصابات في الوسط (723 ) ومنها (562 ) في منطقة عمان 60.1%
الشمال ( 156) حالة منها ( 118 ) حالة بمنطقة اربد 12.6%
الجنوب( 52 ) حاله منها ( 27 ) حالة بالكرك ويليها ( 11 ) حالة معان.
اما من حيث معدل الاصابة الخام فقد بلغت بالعاصمة عمان ( 47.8 ) لكل 100000 وادنى معدل اصابة كانت في الطفيلة وبلغت ( 11.7 ) لكل 100000.
وحول نمطية الاصابة بسرطان الثدي في الاردن فقد تضاعفت تقريبا عدد حالات السرطان للثدي خلال العشرة سنوات حيث كان عدد الحالات 566 حالة عام 2001 و 935 حالة في العام 2011.
من الحالات ال 935 والمسجلة في العام 2011 سجل 163 حالة وفاة بما نسبة 26%.
وبلغ مجموع حالات سرطان الثدي المسجلة لعام 2011 بلغت 1427 حالة منها 952 حاله بين الاردنيين (935) حالة بين الاناث و(17)حالة بين الذكور.
وبحسب منشورات البرنامج الاردني لسرطان الثدي التابع لمؤسسة الحسين للسرطان فان ابرز الاشاعات الدائرة حول سرطان الثدي انه مرض يصيب النساء فقط , والحقيقة ان سرطان الثدي يصيب الذكور ايضا ولكن بنسب اقل.
اما الاشاعة الثانية فتقول ان النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للاصابة بسرطان الثدي معرضات لخطر الاصابة به , والحقيقة تقول ان احتمالية الاصابة تزداد لدى الاناث اللواتي لديهن تاريخ عائلي الا ان الكثير من المصابات بسرطان الثدي لم يكن لديهن تاريخ عائلي بالاصابة.
ومن الاشاعات الاخرى ان نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند النساء الاكبر سنا اقل من نسبة الاصابة به عند الاناث الاصغر سنا , والحقيقة عكس ذلك فعامل العمر من اقوى عوامل الخطورة حيث انه مع تقدم عمر المراة يزداد خطر اصابتها بسرطان الثدي.
وان احتمالية الاصابة بسرطان الثدي تزيد كلما زادت كثافة نسيج الثدي فيما الحقيقية تؤكد انه افتراض خاطئ. ومن الاشاعات الاخرى ان النساء اللواتي لديهن حجم ثدي صغير لا يصبن بسرطان الثدي والحقيقة تقول ان الاصابة لا تتاثر بحجم الصدر.
كما يشيع بين العامة ان الاكثار من شرب القهوة يزيد احتمالية الاصابة بسرطان الثدي ,والحقيقة تقول لا يوجد علاقة بين شرب القهوة والاصابة بسرطان الثدي بل اثبتت الدراسات التي اجريت على الجرذان ان شرب القهوة قد يقلل من الاصابة بسرطان الثدي.
ومن الاشاعات الاخرى ان استخدام مستحضرات ازالة رائحة العرق سبب رئيسي للاصابة بسرطان الثدي والحقيقة تقول لا علاقة بين مستحضرات ازالة رائحة العرق بالاصابة بسرطان الثدي.
ومن الاشاعات ايضا ان سرطان الثدي معد فيما الحقيقة انه لا ينتقل هذا المرض من شخص الى اخر
و ان الرضاعة الطبيعية تسبب الاصابة بسرطان الثدي ,فيما تفيد الدارسات الاولية بان الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
كما يشيع بين العامة ان الافرازات الناتجة عن الحلمة تشير الى وجود سرطان ثدي , وفي الحقيقة لا تدل جميع الافرازات على وجود حالات سرطانية حيث يجب مراجعة الطبيب ,وتكون الافرازات الحلمة مقلقة اذا كان لونها احمر او زهري او بني ومن النوع اللزج وصافي اللون وتظهر تلقائيا دون الضغط على الحلمةاو تكون الافراوات باستمرار او من جهة واحدة.
و وجود أي كتلة في الصدر يعني الاصابة بالسرطان بشكل عام فان 80% من اورام الصدر هي اورام حميدة ولكن هذا لا يعني عدم استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في الثدي.
وان العلاج الكيماوي يؤدي الى تساقط الشعر والحقيقة ان تساقط الشعر احد التاثيرات الجانبية للعلاج الكيماوي وينمو الشعر مجددا بعد انتهاء فترة العلاج.
وان تشخيص الاصابة بسرطان الثدي يعني استئصال الثدي بالجراحة , والحقيقة ان العديد من المصابات بسرطان الثدي يخضعن للجراحة الا ان الجراحة لا تعني اسئصال الثدي بالكامل فاذا تم اكتشاف السرطان مبكرا عندها يتم اسئصال الورم فقط.
كما يشيع بين العامة ان ارتداء حمالة الثدي ذات الداعم الحديدي يزيد من خطورة الاصابة بسرطان الثدي, وقد نشر احد الكتب ان الداعم الحديدي الموجود في حمالة الصدر يضغط العقد الليمفية وبالتالي يؤدي الى الاصابة بسرطان الثدي ولكن تم دحض هذه المعلومة وتاكيد عدم صحتها.