ارتفاع أعداد كبار السن في الأردن .. وعمر الوفاة المتوقع 70 رجال 72 نساء
المدينة نيوز :-يشارك المجلس الوطني لشؤون الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، الذي يصادف في الاول من تشرين الاول من كل عام.
ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار "لن نترك أحداً خلفنا: تعزيز المجتمعات للجميع".
وقال الأمين العام للمجلس فاضل الحمود في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن المجلس سيباشر بتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن وذلك لمرور خمسة أعوام على إعدادها، وانتهاء خطتها التنفيذية، مشيرا الى انه تم مخاطبة مجلس الوزراء في الموضوع كما تم تشكيل لجنة وطنية يمثل أعضاؤها جميع المؤسسات والهيئات الوطنية التي لها علاقة بكبار السن، وسيتم في الاستراتيجية، رصد أهم قضاياهم وأولوياتهم في المجتمع الأردني.
وأضاف إن الأردن يسعى نحو الارتقاء بمستوى معيشة مختلف شرائح المجتمع ومن ضمنها فئة كبار السن، وعلى مختلف الأصعدة، منوها بالتعديلات الدستورية التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الاول من العام 2011 والتي نصت صراحة في الفقرة الخامسة من المادة السادسة من الدستور على أن "يحمي القانون الأمومة والطفولة والشيخوخة ويرعى النشء وذوي الإعاقات ويحميهم من الإساءة والاستغلال"، وهو ما يعد انجازا في مجال حماية كبار السن. ويرتكز المجلس عند إعداده مختلف التقارير والبحوث والدراسات لتحديث الاستراتيجية بيانات دائرة الإحصاءات العامة التي تعتمد سن 65 سنة فأكثر والذين بلغت نسبتهم 2ر3 بالمئة من السكان عام 2013.
وأشارت بيانات الإحصاءات العامة إلى انخفاض معدل الوفيات، وارتفاع العمر المتوقع عند الولادة، الذي وصل إلى 5ر71 سنة "رجال 6ر70 ونساء 4ر72، إذ يعد مؤشراً على زيادة أعداد كبار السن في الأردن من 2ر5 بالمئة عام 2004 إلى ما نسبته 6ر7 بالمئة عام 2020.
وأكدت الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، سعاد نبهان، أهمية الارتقاء بكبار السن وتقديم أفضل الخدمات والدعم لهذه الفئة من المجتمع؛ وقالت ان صندوق الأمم المتحدة للسكان، وضمن برنامج عمله الثامن للأعوام 2013-2017، يقدم الصندوق الدعم للمجلس الوطني لشؤون الأسرة لمراجعة وتحديث الاستراتيجية الأردنية لكبار السن، والتي ستستند في إعدادها على الجهود المحلية والإقليمية والدولية في هذا المجال.
واصدرت جمعية معهد تضامن النساء الاردني بيانا اليوم اكدت فيه ان كبيرات السن في الأردن بحاجة الى مزيد من الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشارت الى أن المجتمع الأردني مجتمع شاب ويجب أن يكون حافزاً لجعل كبار السن الفئة الأكثر رعاية واهتماماً، وتوفير فرص الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ومعارفهم لرسم صورة المستقبل بطريقة مثلى لا تنغصها معاناة يمكن تفاديها بتضافر جهود المؤسسات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.