الأردنيات " المجاهدات " في سوريا ... لا يتجاوزن أصابع اليد
المدينة نيوز :- أكدت مصادر : ان النساء الاردنيات اللواتي يمكن تصنيفهن بالجهاديات في سورية، لا يتجاوز عددهن اصابع اليد الواحدة.
وكشفت المصادر عن ان قرارا متخذا من قبل ابناء التيار السلفي الجهادي بالاردن بعدم التحاق النساء والابناء بازواجهم وابائهم الموجودين على الارض السورية للقتال، بسبب عدم عثور هؤلاء النسوة على ازواجهن، والخوف عليهن من "التيه" في المناطق السورية، اضافة الى الاعداد القليلة والتشدد من قبل الاجهزة الامنية تجاه من يؤازر المقاتلين في سورية بالوسائل كافة.
ووفق المصادر فان النساء الاردنيات اللواتي يمكن تصنيفهن بالجهاديات قليلات، سواء من التحقن بازواجهن من ابناء التيار السلفي الجهادي الذين ذهبوا للقتال في سورية او النساء اللواتي اردن القتال في سورية، حيث تنحصر الاعداد من 5- 7 نساء حاولن الالتحاق بازواجهن، ثم عدن بسبب عدم العثور عليهم، بينهن واحدة عائدة قبل فترة قليلة، حيث تم تكفيلها من قبل السلطات الامنية ، وفقاً للعرب اليوم .
في حين لا يتعدى عدد النساء غير المتزوجات اللواتي اردن الوصول الى ساحات القتال في سورية امراتين.
وحسب المصادر ذاتها فان طريق الدخول الى سورية كانت عبر ثلاثة خطوط رئيسية، الاول والرئيس هو التسلل عبر الحدود الاردنية السورية برا، اما الطريق الثاني فكان عبر السفر الى لبنان ثم التسلل عبر الحدود اللبنانية السورية الى مناطق القلمون والجرود، اضافة الى الطريق الثالث وهو غير معبد امام الجهاديات الاردنيات، فيتمثل بالسفر الى تركيا ومنها الى مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها التنظيمات الجهادية في حلب والرقة والحسكة.
وحول "وجود تنظيم للنساء داخل الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" امر يكتنفه التهويل، ولا وجود لجهاديات من النساء، وما يحصل في المناطق التي تسيطر عليها "داعش" هو مجرد تنظيم لامور النساء في تلك المناطق وتقوم به نساء سوريات، وذلك وفق وكيل التنظيمات الاسلامية وخبير شؤون القاعدة المحامي موسى العبداللات.
ولا تتهاون السلطات الاردنية في ملاحقة كل من يروج للتنظيمات الجهادية، سواء اعلاميا او الكترونيا او محاولة التسلل، ويتم محاكمتهم لدى محكمة امن الدولة بتهمة الارهاب التي تصل عقوبتها الى سنوات طوال.
يذكر بان الاحصاءات الرسمية للجهاديين الاردنيين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة القتال في سورية وتعريض امن المملكة للخطر يبلغ نحو 200 شخص، في حين ان عدد من دخل الى سورية من المقاتلين 710 اردنيين، من اصل 7 ملايين نسمة عدد سكان المملكة.