تطورات قضية الطفل الشاعر : المحامي يتهم تربية معان .. والحسنات : المغدور لم يزر الجامعة
المدينة نيوز :- اتهم المحامي احمود الخرابشة الذي يترافع في قضية مقتل الطفل أنس الشاعر مديرية تربية معان بعدم التعاون في القضية المنظورة أمام القضاء.
وقال الخرابشة : إن مدير تربية معان حسين الحسنات رفض الاستجابة لكتاب مدعي عام عمان الذي طلب فيه تزويده بأسماء المعلمين والطلبة الذي شاركوا في الرحلة الكشفية إلى جامعة الحسين التي شارك فيها الطفل انس، وشهدت أحداث عنف.
وكان الطفل أنس الشاعر قتل إثر أحداث شغب بجامعة الحسين بن طلال عام 2013، حيث كان الطفل في زيارة للجامعة ضمن وفد طلابي بإشراف معلمي مدرسة الخليل بن أحمد، وفق ما ذكر والده سليمان الشاعر.
وبين الخرابشة أنه بالإضافة إلى رفض مدير تربية معان التعاون معنا في القضية، فإن مدير مدرسة الخليل بن احمد يرفض أيضا التعاون، وتزويدنا بأسماء المعلمين والطلبة الذين رافقوا الطفل الشاعر في الرحلة إلى الجامعة، متسائلًا عن سبب هذا الرفض "غير المنطقي"، معتبرا أن هناك أيادي مجهولة تريد التعمية، وإخفاء الحقيقة؛ لعدم الوصول إلى القاتل الحقيقي.
من جهته، قال مدير تربية معان حسين الحسنات : إن الكتاب الموجه من قبل مدعي عام عمان، وطلب فيه تزويده بأسماء المعلمين والطلبة الذين شاركوا في الرحلة الكشفية إلى جامعة الحسين بن طلال لا يشير إلى أسماء بعينها، حتى يتم تزويده بها.
وشدد على أنه لا يرفض التعاون من حيث المبدأ في القضية، مؤكدا أنه في حال تم تحديد أسماء بعينها في كتاب المدعي العام، فسوف يتم توريد أسمائهم إلى الجهات القضائية دون تردد ، وفقاً للسبيل .
ولفت الحسنات إلى أن سجلات مدرسة الطفل انس الشاعر الرسمية تؤكد أن الطالب لم يحضر في ذلك اليوم إلى المدرسة؛ بالتالي لم يشارك في الرحلة إلى الجامعة، مبينًا أنه ليس من مصلحة مديرية التربية التعمية او التضليل أو إخفاء الحقيقة عن الجهات القضائية.
وأكد في الوقت ذاته تضامنه المطلق مع والد الطفل المتوفى انس الشاعر.
وكان المحامي احمود الخرابشة كشف عن بينات جديدة في مسار القضية، تمثلت في تقديم تقارير طبية وشهادات شهود ستعمل على تغيير مجرى القضية لصالح الكشف عن قاتل الطفل الشاعر، مؤكدا أن المدعي العام بدأ بفتح ملف تحقيقي جديد في القضية.