العمل تنشر أسماء المشتغلين ضمن الحملة الوطنية الثالثة
المدينة نيوز - نشرت وزارة العمل على النظام الوطني للتشغيل الإلكتروني أسماء 6556 شخصا وأماكن عملهم، من أصل 8434 شخصا ستنشر أسماؤهم تباعا.
واسماء الاشخاص المنشورة هم من الذين حصلوا على فرص عمل ضمن الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل حتى يوم السبت 11 تشرين الاول الحالي، والتي اختتمت أيامها الوظيفية في الثالث والعشرين من أيلول الماضي.
وبينت الوزارة في بيان صحافي اليوم الاربعاء، ان من بين إجمالي أعداد المشتغلين هناك 3244 فتاة يعملن حاليا في مختلف القطاعات، منهن نحو 997 فتاة في قطاع الصناعات التحويلية وتحديدا في مجال المحيكات والمصانع التي جرى افتتاحها ضمن مشاريع الفروع الانتاجية، فيما عمل منهن نحو 1252 ضمن مشاريع صندوق التنمية والتشغيل.
وأضافت انه مازال لديها نحو 12305 فرص عمل من أصل 20739 وظيفة مستهدفة ضمن الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل، وسيجري الاستمرار في استقبال المتقدمين للشواغر المتبقية، في المعرض الوظيفي الدائم، والكائن بمديرية تشغيل عمان الأولى/العبدلي.
واكدت "أن النتائج المذكورة والتي تعبر عن نسبة إنجاز كلي بلغت نحو 40.7 بالمئة جاءت كثمرة جهد مضاعف بذلته الوزارة في كافة المحافظات عبر تنفيذ مسوحات ميدانية لفرص العمل.
وشملت المسوحات أحد عشر قطاعاً من القطاعات ذات الأولوية في التشغيل والمعتمدة لدى وزارة العمل، إضافة إلى تنفيذ الزيارات والجولات الميدانية بهدف حصر وتبويب فرص العمل المتاحة لديها وإعلانها للمواطنين من خلال حملة إعلامية واسعة غطت كافة محافظات المملكة.
وتم تنظيم العديد من اللقاءات بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي في المحافظات والقرى والألوية والمناطق النائية للتعريف بالفرص المتاحة وتسجيل طلبات الباحثين عن العمل للاستفادة من هذه الشواغر.
لتتوج الجهود المذكورة بالأيام الوظيفية للحملة، والتي جرت خلالها المقابلات المباشرة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل، وتم تنظيمها بحسب القطاعات المشاركة على مدار خمسة عشر يوماً، عملت الوزارة خلالها على تأمين نقل الباحثين عن العمل بوسائل نقل من محافظاتهم ومواقع التجمعات السكانية إلى موقع النشاط وبالعكس".
يذكر أن الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل ركزت على المحافظات والمناطق النائية والأشد فقرا وتلك التي لم تحظ بفرص عمل كافية خلال حملتي التشغيل الأولى والثانية.
وقد أعلنت قبل ذلك من خلال وسائل الاعلام واليافطات الاعلانية عن الفرص والشواغر المتاحة في المجال السياحي والانشاءات والتعليم والبنوك والتأمين، وفي المجال الصناعي، وبرامج التدريب وبرامج الإقراض لغايات التشغيل الذاتي، وعيرها من القطاعات والبرامج.