الخط الحجازي
في عام2008 احتفلنا بمرور مئة عام على بدء العمل بتسيير قطارات سكة الحديد او الخط الحجازي الذي أنجز بثمانية أعوام فقط ودون وجود آليات عمل متطورة في مجال الإنشاءات في ذلك الحين، والذي يصل دمشق وعمان بالمدينة المنورة مرورا بأهم الموانىء كعكا وحيفا والمدن العربية كنابلس ودرعا والمفرق والزرقاء والعفوله وبيسان ومعان ، وبعد مرور أكثر من قرن لا زلنا عاجزين عن إضافة عادية او نوعية لحرم السكة بإقامة او إنشاء خطوط قطارات عادية او سريعة تضاهي التقدم العلمي والصناعي العالمي في مجال نقل الركاب والبضائع بين الاقطار العربية لا بل لا زلنا عاجزين عن إنشاء وإقامة خطوط سكة حديد خفيفة لنقل المواطنين من مدينة الى اخرى داخل القطر العربي الواحد ،لا بد من وقفة مراجعة لواقع حال النقل العام المتردي ولا بد من ولوج خدمة القطارات لحل مشاكل نقل البضائع والركاب والتخلص من مشاكل الازدحام المروري في شوارع المدن في الاردن بخاصة وفي الدول العربية المجاورة بشكل عام، وللوصول لهذا الهدف لابد من وضع خدمة المواطنيين في مقدمة الاولويات ولا بد من توفر الارادة الصادقة للتخطيط والتنفيذ والتعاون من قبل مسؤولين اردنيين وعرب مخلصين ، وتوفر المال اللازم لتنفيذ تلك المشروعات الاستراتيجية الهامة وكف يد الفساد الفاسدين والسارقين المتربصين سوءا بالمال العام.