عريقات شرح لجودة تفاصيل ما يجري في القدس عبر رسالة أغضبت الأردنيين
المدينة نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الثلاثاء أن مصر والأردن شجبتا خطة البناء الإسرائيلية في القدس، وطالب الأردن بعقد نقاش عاجل في مجلس الأمن، وقد قال وزير الخارجية الأردني: إن إسرائيل لا تحترم الدور التاريخي للأردن في المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي تم تثبيته في اتفاقية السلام بين الدولتين.
وفي تقرير المراسل قال: أدت الأحداث في القدس، بما فيها التوتر والصدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وخطة البناء الأخيرة إلى رفع مستوى ردود الفعل في الدول المجاورة والتي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل: مصر والأردن.
وذكر المراسل أن وزارة الخارجية المصرية أفادت أن قرار البناء في القدس الشرقية يعمق الكراهية ويدمر مسيرة السلام. أما الأردن فقد توجه إلى مجلس الأمن الدولي ودعا إلى عقد جلسة عاجلة. وقال وزير الخارجية ناصر جوده الذي تلقى من صائب عريقات رسالة مفصلة حول ما يحدث في القدس: إن البناء الجديد هو بمثابة تناقض صارخ للجهود الرامية لاستئناف المفاوضات. كما أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى لا تحترم الدور التاريخي للأردن في الأماكن المقدسة مثلما تم تثبيته في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية. كما أرسل جوده رسالة بهذا الصدد إلى وزير الخارجية الأميركي كيري، وسكرتير الأمم الدولية ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ونسب المراسل إلى رئيس مجلس الأمة الأردني " أن انتهاكات إسرائيل في القدس لا تقل في خطورتها عن العمليات التي سقوم بها تنظيم لدولة الأسلامية " ..
وذكر المراسل أنه وعلى ضوء التوتر القائم في القدس وفي منطقة المسجد الأقصى، قام رئيس الحكومة الفلسطيني رامي حمد الله بزيارة المسجد الأقصى، وقال: إن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وأنها خط أحمر، وكذلك المسجد الأقصى، وأننا نعمل بالتعاون مع الجهات المختلفة، بما فيها الأردن، إزاء الانتهاكات الإسرائيلية: "الخط خط أحمر، والأقصى خط أحمر. سنذهب إلى كافة المؤسسات الدولية والدول الإسلامية والعربية".
ونسب المراسل إلى جبريل الرجوب – أحد كبار مسؤولي حركة فتح- قوله للصحفيين الأجانب: أن البناء الجديد في القدس الشرقية سيؤدي إلى الانفجار.
وذكر المراسل أن أبو مازن دعا قبل شهر حركة فتح في القدس العمل على منع استيطان المستوطنين في القدس بجميع الوسائل.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .