النائب مسلماني يثمن استدعاء الحكومة للسفير الاردني من تل ابيب

المدينة نيوز :- ثمّن النائب أمجد المسلماني خطوة الحكومة باستدعاء السفير الأردني في إسرائيل ووصفها بأنها البداية في كيفية التعامل مع هذا الكيان الهمجي المتغطرس رغم أنها يجب أن تكون منذ زمن بعيد لأن تجاوزات إسرائيل ورعونتها واستهتارها لم تنقطع فهي تمارسها في تحد صريح وواضح لكل الأعراف والتقاليد الدولية وهي دولة لا تحمل أدنى معاني الأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية وهذا ثابت وواضح حيث أنها لم تحترم الأردن ووصايته الهاشمية على المقدسات رغم معاهدة السلام التي مضى عليها أكثر من عشرين عاما.
وأكد النائب المسلماني أن خطوة الحكومة باستدعاء السفير هي البداية في إعادة النظر بكل أنماط التعامل مع هذا الكيان وهي رسالة واضحة عن الرفض التام من الشعب الأردني الذي يرى ويؤمن أن الإسلام بدون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس , مطالبا المجتمع الدولي ان يقوم بمسؤولياته لوقف هذا التعدي الصريح والممنهج على الأهل والمقدسات وان السكوت على ذلك هو تأكيد واضح على مغازلة هذا الكيان ومهادنته على حساب الشعب الفلسطيني المنكوب.
وقال النائب المسلماني: إنني ومن منطلق الأمانة التاريخية ومن موقعي الذي أراده لي الشعب كممثل له في مجلس النواب وبعد لقاءاتي العديدة مع شرائح عديدة من المواطنين الذين كانت معظم اللقاءات معهم تنصب في الدعوة إلى وقفة جادة وصارمة وحقيقية لدحر ولجم ممارسات إسرائيل بكل وسيلة متاحة, أؤكد بكل الصراحة والوضوح أننا لن نقف مكتوفي ألأيدي وسنبذل في سبيل ذلك كل ما أوتينا من قوة عبر كافة الوسائل المتاحة.
وان اقتحام المقدسات وتدنيسها ومحاولات هدم المسجد الأقصى أمر سيجعلنا جميعاً في خندق واحد لأنه اعتداء على تاريخنا وديننا وقيمنا ومذاهبنا, واعتداء قبل هذا وذاك على الأمة الإسلامية والعربية في وقت تقابله هذه الأمم بصمت وخنوع واستكانة.