الجيش في حاجة الي دعم الجميع

العمليات التي يتعرض لها الجيش المصري سواء بالهجوم او الحرب النفسية والعمليات المسلحة المنظمة المفاجئة للجيش في اماكن مختلفة وبتكتيك مختلف ..ويعتمد علي معلومات ورصد لتحرك القوات ...يوضح حقيقة واحد ﻻ لبس فيها وهي أن الجيش يتعرض لمؤامرة ومستهدف للاطاحة به....وهذا ليس كﻻم او ادعاء او شعرات بل اصبح واقع ملموس
،هناك معارضين للجيش من الشعب وبعض الكتاب والسياسين نظرا ﻻقاحمه في العملية السياسية ...هذه رؤي وفي جميع دول العالم يعمل بها وﻻ ينخراط الجيش في العملية السياسية او يتحالف مع نظام بل يقتصر دوره علي حماية حدوده والتدخل الداخلي في حالة الدعم لوزارة الداخلية للضرورة القصوي .
أن ما يا يتعرض له الجيش اﻻن يتتطلب من اي معارض ووطني أن ينحي جانبا اختﻻفه مع النظام وﻻ يوجه غضبه الي الجيش وجنوده ...الجيش جيش الوطن والشعب وليس جيش نظام بعينه ..وان كان هناك بعض التجاوزات من قبل الجيش تجاه الشعب ....فهذا ﻻيبرر دعوات البعض بتكفيره او وجوب قتاله...او ترديد كلمات ودعوات بلدان اخري قد يكون لها اجندات واستراتيجيات لبسط نفوز او قيادة بالمنطقة وان ادعت انها تقف بصف المعارضة ....بل في النهاية مصالح بلدانها هي المحرك لها ولسياستها .....أن تباعيات اي خلل او انقسام او كسر لمعنويات الجيش لن يعاني من تباعياتها فصيل بعيه بل الجميع ....وعندها ﻻينفع اي اصﻻح وﻻ دعوات للتوحد ...الجيش هو عمود الخيمة إن سقط ،سقطت مصر بل والوطن العربي بالكامل ..ﻻ يخفي علي احد أن ماحدث في معظم الجيوش العربية والتفكك الذي اصابها ....وأي جيش ينقسم ﻻ يتوحد مرة اخري ....اي جيش يسطو
عليه الشعب تنقسم البﻻد وتشيع الفوضي ....انا ضد الظلم وضد أي عدوان علي الحقوق العامة او الخاصة ...ولكن ضد الفوضي ...ضد اي دعوة ضد الجيش او الشماته لمايحدث له من انهاك او قتاله ....نتائج ذلك علي الجميع ....ولن تستطيع اي معارضة القيام بدوره او تأمن البلد مثلما يفعل ....المجتمع المصري مصري ..مسيحي ...سيناوي ...صعيدي ...دلتاوي....والجيش لم يمثل احد منهم بشكل منفرد ...بل جيش مصري كان وظل وسيبقي كذلك مادام هناك شعور بالمسئولية الوطنية وادراك لحقيقة مايحدث .
فديوهات تبث ودعوات بالكفر لبث النصر في روح التكفريين ...واضعاف الجيش وللاسف البعض يردد وينشر ....وﻻ يدرك خطورة ذلك ....لﻻسف اﻻعﻻم يساهم في الترويج للارهاب اكثر من اﻻرهاب نفسه دون أن يعي مايقدمه من مشهد ....يضعف النفوس ويبعث بالقلق للمواطن ....واشخاص اخرون قد تخدعهم الكلمات والدعوات التحريضية فيؤيد هذه الجماعات المسلحة نظرا ﻻحتوائها آيات قرآنية او احاديث ...وﻻيدري أن هذه الدعوات ماهي اﻻ دعوات تخريبة اجرامية تستهدف امن البﻻد وشق الصف.
ايها المعارض رفقا بمصر...ايها المعارض رفقا بالجيش ...ايها المعارض للمعارضة حدود ...ايها المعارض ....طريقك ينحرف ....ايها المعارض مصر والشيوخ والنساء واﻻطفال ينادوك بأن تعلم حقيقة مايحدث .اﻻختﻻف مع النظام الحاكم ﻻيعني اﻻختﻻف مع الجيش ...وسيقول معارض ومن يحكم اﻻ الجيش اقول له وما البديل اﻻن في ظل هذا اﻻضطراب والخطر ..وهذه ليست كلمات ..تردد ...في ظل خطر تعيشه المنطقة بالكامل ....ولم يبقي سوي هذا الجيش القوي اﻻن والذي يتم انهاكه ....لمصلحة من ؟.ﻻتنسي دور القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير وماحدث من انفﻻت عندما اختفت الشرطه من الشوارع لم نجد اﻻ افراد القوات المسلحة جنبا الي جنب مع الشعب لتأمين مصر واﻻ كان المشهد سيكون مختلفا جدا عما نراه اﻻن كنا سنحكم بحكم الوﻻيات والعصابات واﻻتاوات ...اليس كذلك ...؟....هناك تجاوز في سيناء ...هناك تجاوز في توسيع دائرة اﻻتهام ...نعم ...ولكن ماذا يفعلون وهم يتعاملون مع مجهول ...وفي مناطق وعرة ....وعمليات منظمة ومفاجئة ....دائما ما كنت انادي عمروها بدل ما تهجروها "سيناء" ولكن لكل مقام مقال الوضع اﻻن تغير ...وﻻ مجال لذلك اﻻن ...اخشي من فوات اﻻوان في كل شئ ...ﻻن مايحدث ﻻ يجب اﻻستهانة او التقليل منه ....بل ﻻبد ويجب علي كل الشعب مؤيد ومعارض أن يتسوعب مايحدث وما يتطلبا منا جميعا ....وحدة الصف بحب الوطن ....ونبذ العنف....وان ضن علينا الوطن ...فالوطن وطنا ﻻبديل.وكما قال احد الشعراء العرب في حب الوطن
وطني ...اُحِبُكَ لابديل لأتريدُ من قولي دليل سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد... ولن أميل سيظلُ ذِكرُكَ في فمي... ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدعاء ...حُبُ الوطن عملٌ ثقيل... ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل...فأنا أُجاهِدُ صابراً لاِحُققَ الهدفَ النبيل....عمري سأعملُ مُخلِصايُعطي ولن اُصبح بخيل...وطني يامأوى الطفوله...علمتني الخلقُ الاصيل....قسما بمن فطر السماء ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل...فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقد أو عميل...وأنا اللهيب ُ المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل.... سأكونُ سيفا قاطعا....فأنا شجاعٌ لاذليل عهدُ عليا يا وطن..نذرٌ عليا ياجليل سأكون ناصح ُمؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
ايها القائد والمكلف بأمن البﻻد الشعب امانة ستسئل عنها يوم القيامة ﻻبد من مراجعة شامله وجاده ﻻحتواء الجميع وﻻبد من تنحي الفكر العسكري جانبا في ادارة شئون البﻻد .
أما رسالتي لﻻمة العربية مصر لم تبخل علي احد في وقت المحن ومحنة مصر اﻻن اكبر من اي محنة ....خطر داخلي وخطر خارجي ﻻ تبخلو علي مصر بالدعم ولو بالنصيحة والمشورة وتقديم مايمكن تقديمه من معلومات من اجل تفادي اﻻزمات .