بالصور .. هكذا تم ازالة عربات الخيول والجمال من العقبة

المدينة نيوز :- واصل الجهات المعنية في محافظة العقبة وسلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة تنفيذ حملتها الواسعة لضبط العربات التي تجرها الخيول والجمال وحجزها والتحفظ عليها إلى إشعار أخر ريثما يتم التوصل إلى آلية محددة لتنظيم هذا النشاط السياحي في المدنية وفقا لمتطلبات الأمن والسلامة والبيئة العامة، اثر حادث الدهس الذي تسبب به راكب حصان يبلغ من العمر 13 عاما للشاب الأردني ( بلال جنون) سائق سيارة مشاركة في سباق كومهو السادس للسرعة السنوي احدث له إصابات بليغة في الرأس أرقدته العناية الحثيثة فيما تم إلغاء السباق.
وأشاد مواطنون وزوار للمدينة وأصحاب محلات تجارية وسياحية في المنطقة الفندقية ذات الحركة السياحية النشطة بهذا القرار ووصفوه بالجري رغم انه جاء متأخرا مما فاقم الآثار السلبية لحالة الفوضى التي سادة نشاط العربات والخيول والجمال
وفي التفاصيل فقد قام شابين يركبان الأحصنة بدخول مضمار السباق بحالة طيش وسرعة فائقة أفقدت احدهما السيطرة على الحصان وسط حشود المواطنين والمشاركين في سباق السرعة للسيارات دون الأخذ بعين الاعتبار لأية تبعات قد تنجم عن تصرفهما مما أدى إلى الاصطدام بالسائق ( جنون ) أثناء وقوفه بجانب سيارته ليلة السباق وتفقده اللمسات الأخيرة على خطته في المشاركة حيث جرى إسعافه إلى مستشفى الأمير هاشم بحالة صعبة جدا ما زالت حالته معها غير مستقرة مما حذا بالجهات المعنية لإلغاء السباق وإطلاق حملة لضبط العربات والخيول والجمال.
ووسط حالة استنكار شعبية وسياحية من الفوضى العارمة وعدم التنظيم التي تعيشها الكثير من القطاعات الحيوية في مدينة العقبة وأثارها السلبية على مكانة المدينة في مجال السياحة والتسوق والاستثمار رغم أهميتها ضمن مكونات المدينة الشاطئية ولا يمكن الاستغناء عنها، يرى متابعون بان حادثة الدهس قرعت الجرس إلى ضرورة التفات كافة الجهات المعنية نحو فرض الأنظمة وتطبيق القانون بحزم دون اللجوء إلى إلغاء فعاليات أو نشاطات ضرورية للسياحة وتشكل مصدر دخل للعديد من الأسر وتفتح فرص عمل لأبناء المحافظة ، بحسب العرب اليوم .
وجدير بالذكر أن عربات الخيل المنتشرة في أسواق مدينة العقبة وفي المناطق السياحية للفنادق لا تخضع إلى آلية عمل وضوابط منظمة وبإمكان أي مواطن العمل بها دون تراخيص أو تحديد للأسعار وتتجول في الشوارع بحرية تامة ويقودها شباب صغار السن مما يعرض السيارات والمارة إلى الأذى إضافة الرائحة الناجمة عن مخلفاتها وأصوات المسجلات المرتفعة والعبارت النابية التي يطلقها ساقوا العربات واغلبهم من صغار السن .
صور :