قصة لاجئة سورية .. هربت من الموت وتعمل في الأردن بـ 5 دنانير
المدينة نيوز :- تقول الحكمة العربية القديمة “العبد في التفكير والرب في التدبير”، وربما ينطبق هذا المثال بشكل كبير على هذه الصبية السوريّة الهاربة من درعا لتعيش حياة اللجوء في مخيم الزعتري شمال الأردن.
تبلغ روان من العمر 33 عاماً، حالها كحال كثيرات من النساء السوريات اللواتي ترمّلن وفقدن معيلهن الوحيد. فبعد أن استشهد زوجها في الحرب في سوريا أخذت أبنائها الخمسة وقطعت الحدود الأردنية، هاربة من الموت والعنف والقصف إلى اللجوء خوفاً على أطفالها وعلى نفسها.
وكأرملة لم يكن أمام روان أي فرصة أخرى في المخيم سوى أن تعمل بنفسها لتعيل عائلتها وتوفر لهم قوت يومهم وعيشاً فيه الحدود الدنيا من الحياة الكريمة التي تؤمن حاجاتهم وتسد جوعهم .
وهي هي تقف بين فساتين المخطوبات والعرائس المزركشة حيث تعمل بائعة في احدى المحلات بمبلغ زهيد يعادل خمسة دنانير ونصف بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.