الاردنية في المرتبة 18 بين الجامعات العربية

المدينة نيوز – اوردت صحيفة الدستور الاربعاء تصريحا لمدير عام صندوق البحث العلمي د . عبدالله الزعبي ان الجامعة الاردنية جاءت في المرتبة ال18 من بين الجامعات العربية ، وهو يعكس تراجعا في سلم التعليم العالي .

وتاليا التقرير كما اوردته الصحيفة :

قال مدير عام صندوق البحث العلمي د. عبدالله الزعبي، إن التصنيف العالمي للجامعات العالمية غُيّبت فيه الجامعات الاردنية، ومن اصل ترتيب الجامعات العربية حصلت الجامعة الاردنية على الترتيب الثامن عشر، وهو الامر الذي لا يعد انجازا ولا يضع الجامعات الاردنية والبحث العلمي على خارطة الطريق العالمية، وهو الذي يعكس تراجعا واضحا في سلم التعليم العالي الاردني .
واشار في تصريحات خاصه لـ»الدستور» ان التراجع في التعليم العالي والبحث العلمي يتحمل جزءا من مسؤوليته القيادات الاكاديمية، سيما وان دورها هام وريادي في تحقيق انجازات بحثية بالجامعة، مؤكدا ان تقدم الجامعات لا يقاس الا بالابتكار والبحوث العلمية .
وبين ان وجود 10400 عضو هيئة تدريس بالجامعات الاردنية لا يدر بالخير البحثي على ارض الواقع من خلال انتاج علمي مفهرس ومحكم، مبينا انه لو قدم كل اربعة اعضاء هيئة تدريس بحثا واحدا سنويا؛ لوصل عددها خلال العام الواحد الى 2600 بحث ، لكن للاسف هذا لا يحصل؛ ما يؤدي الى نتيجة مفادها أن وضع جامعاتنا بالمجال البحثي غير سليم على الاطلاق .
وبين ان القضية ليست مالية، لان الصندوق يقدم الدعم المالي ويحفز على انتاج الابحاث التي تسهم بحل المشاكل الوطنية بالاردن،، متسائلا كيف تجير الجامعات قلة الابحاث الى عدم التمويل وهنالك فائض يطلبه الصندوق من الجامعات منذ العام 2010 يصل الى حوالي خمسة ملايين دينار .
ودعا الى ضرورة حتمية بان تدعم الحكومة الجامعات الاردنية لتخفيف العجز المالي الحاصل فيها منذ سنوات، متمنيا ان ترفق بالتشريعات بنود لايجاد الية ربط القطاع الخاص بالقطاع الاكاديمي للاستثمار بالبحوث العلمية، وان يركز الاستاذ على مفاصل ثلاثة وهي التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع .
واشار الزعبي الى ان وجود خطة تنفيذية على ارض الواقع للجامعات امر لا مفر منه، مبينا انه لا اعتراض شخصيا من قبله على رفع رسوم الدراسات العليا بالجامعة الاردنية، مبررا ذلك بان هنالك ما يصل الى مليون و500 الف دينار لدعم طلبة الدراسات العليا ورسائل الماجستير والدكتوراة، مطالبا بان يتم الغاء مسار الامتحان الشامل لطلبة الدراسات العليا وحصره فقط بالرسائل الجامعية، لتعزيز البحوث العلمية وربطها بالمجتمع المحلي.