الحكومة : اذا طلب العراق تدريب قواته فسنوافق
- أكدت الحكومة أنه "لم يطلب منها شيء" بخصوص إرسال 1500 عنصر من الدول الأعضاء بالتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، "لتدريب ومساعدة القوات العراقية".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح الثلاثاء ، إن أحدا "لم يطلب منا شيئا بهذا الخصوص"، مشددا على أن "علاقاتنا العسكرية مع أشقائنا بالعراق ممتازة" - وفقا للغد - .
وأضاف "إذا طلبوا منا مساعدة في مجال التدريب، فلن نتردد كما هو الحال مع أشقائنا في الدول العربية".
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أكد أن الدول الشريكة بالتحالف الدولي ضد (داعش)، "التزمت بإرسال 1500 عنصر للمساعدة في تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية".
وقال، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء أن المعركة في سورية "ستأخذ شكلا جديدا عندما يبدأ الشركاء الإقليميون بتدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة في سورية لهزيمة (داعش) هناك".
وأشار إلى "أنه يريد الاعتراف بالجميل للدول العربية التي مارست أدوارا قيادية مهمة في الائتلاف"، لافتا إلى أن "الأردن يواصل تقديم المساعدة الإنسانية الحاسمة".
وبين أن الكويت والبحرين والمغرب "استضافت مؤتمرات مهمة بشأن مكافحة مراسلات وتمويل (داعش)، وتدفق المقاتلين الأجانب".
وفي الجانب العسكري، أوضح هيغل "أن البحرين أول دولة توفر إسنادا لعمليات التحالف، تبعها العديد من البلدان الأخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن والبحرين "قامت بتنفيذ حوالي ربع الضربات الجوية التي قام بها كل شركاء التحالف".
وكان الجنرال الأميركي جيمس تيري، الذي يتركز عمله على تنسيق جهود التحالف الدولي في مواجهة "داعش"، أعلن أول من أمس، عن أن أعضاء التحالف "مستعدون لنشر حوالي 1500 عنصر في العراق لمساعدة بغداد على محاربة الجهاديين".
وأكد أن أعضاء التحالف تعهدوا خلال اجتماع لهم في 2 كانون الأول (ديسمبر) الحالي "بإرسال حوالي 1500 عنصر لتدريب القوات العراقية ومساعدتها إلى جانب المستشارين العسكريين الأميركيين" المتواجدين في العراق، دون أن يحدد هذه الدول، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن القوات الأمنية العراقية "ما تزال غير قادرة على شن هجمات واسعة النطاق".