محاور خطبة الجمعة المقترحة : العنف الأسري وحقوق المرأة
المدينة نيوز - نشرت وزارة الاوقاف الخميس محاورا مقترحة لخطبة الجمعة .
وحملت الخطبة المقتحرة عنوان العنف الأسري وحقوق المرأة ، وجاءت محاورها على الشكل التالي :
تكريم الإسلام للمرأة :
1. من رحمة الله وفضله أن جاء الإسلام فأكرم المرأة ورفع قدرها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقاً وخياركم خياركم لنسائهم ) رواه الترمذي .
2. المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات وفي الثواب والعقاب، قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة ً طيبة ) وكان من إكرام الله عز وجل للمرأة انه اخبرنا أن المرأة شقيقه للرجل وجاء في ذلك القول المأثور ( النساء شقائق الرجال ) وقد انزل الله سبحانه وتعالى سورة باسم النساء بين في هذه السورة ما لها من حقوق وما عليها من واجبات ثم قال للرجل في هذه السورة عاشر المرأة بالمعروف لا تظلمها فإنها خلقت لتكون عوناً لك وأنت لها عون قال تعالى ( وعاشروهن بالمعروف ) وقال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف) .
3. حرمة إيذاء المسلمين بقول أو فعل أو إشارة وفي هذا يقول المولى عز وجل (( ويل لكل همزة ً لمزه )) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وقوله تعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا )) .
4. حق الحياة بعيداً عن التهديد والإيذاء النفسي والعنف الأسري الذي قد يصل إلى حد القتل بناءً على سؤ الظن والنظرة الاتهامية وحق الحياة من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية .
5. كفل الإسلام للمرأة الحق في الميراث وعدم التمييز بينها وبين إخوانها وذلك من خلال ممارسات كثيرة خاطئة كأن يطلب منها التنازل عن حقها مقابل تعويض بسيط أو تسجيل الأراضي والعقارات باسم الأبناء الذكور وحرمان البنات وما شابه ذلك .
6. كفل الإسلام للمرأة حقها في التملك والتصرف المالي ( الذمة المالية ) فاثبت لها حق الملكية والتصرف في المال والوصية .
7. رعى الإسلام حق المرأة أما وبنتاً وأختا ودعا إلى إكرامها جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أي الناس أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك) ، ورعى حقها وهي زوجة وأوصى بحسن عشرتها قال صلى الله عليه وسلم ( انا واستوصوا بالنساء خيراً ) حتى ولو كانت أجنبية ، ودعا إلى الإحسان إليها عند الحاجة (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )) .
8. التربية المجتمعية العاثرة تسهم هي الأخرى في جرائم الشرف ومثل هذه التربية لا تراعي الحدود المباحة للمرأة وتحرمها حقوقها في الحركة والتملك والعمل والتعليم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة ( .
9. الذكر والأنثى من نفس واحدة ، قال تعالى ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ( .