بعد " اقعدي يا هند " ... " اسكتي يا عزيزة "
المدينة نيوز :- نشرت صحيفة " راي اليوم " اللندنية خبراً حول قيام عضو بلدية بالقول لزميلته العضو في بلدية الرصيفة السكوت صارخاً " اسكتي يا عزيزة " .
الصحيفة اوردت الخبر انه بعد " اقعدي يا هند " جاءت " اسكتي يا عزيزة " ، مبينة ان أن المرأة الأردنية تتجه نحو تغيير واقعها دون أن يفرض عليها احد ان “تقعد او تسكت”. .
وتالياً ما اوردته الصحيفة :
ظلت حادثة “اقعدي يا هند” الشهيرة، تخيّم على جلسة لمؤسسة مجتمع مدني تتحدث عن النساء في الكوتات اجمالا، والنساء في كوتا المجالس البلدية بشكل خاص، إذ لم يهدأ الموجودون وهم يوجهون الحديث للنساء على سبيل المزاح في قولهم “اقعدي يا ..” واضعين اسم المنادى عليها، ضمن اي سياق يطلبون فيه وقف المداخلات او انتهاء الحديث.
الودّ كان سائدا في الجلسة التي نظمها مركز هوية ضمن مشروعه “ما بعد الكوتا” ليكرّم ابرز ثلاث عضوات في المجالس البلدية في المملكة، ولم يغب طيف “هند”.
النائب يحيى سعود كان ايضا طيفه حاضرا في كل رجل حاول مقاطعة امرأة في حديثها طوال الجلسة، الامر الذي لم يبدُ إلا كتفاعل “خفيف الظلّ” مع الحادثة الشهيرة التي طالب فيها النائب السعود زميلته الفايز بالـ”قعود” ليتم كلامه بينما قاطعته هي غضبا من زميل ثالث.
المهم أن النائبين ظلّا بطيفيهما يحاوطان الجمع فعلا، حتى وفجأة انطلق صوت غاضب فعلا على الطريقة “السعودية (نسبة إلى النائب يحيى السعود)” يأمر عضو المجلس البلدي عزيزة الدعجة بالصمت.
“اسكتي يا عزيزة واتركي مجال لبلدية غير بلدية الرصيفة”، قالها رئيس بلدية جبل بني حميدة في محافظة مأدبا محمد وراد الشخانبة بغضب، إثر شعوره- غير الحقيقي- بإطالة الدعجة في الحديث.
الشخانبة قال جملته التي ردّت عليها “عزيزة” بأنها لن تسكت وأن دورها لم ينتهِ بعد، فأكمل صراخه مطالبا اياها بالسكوت، ومطالبا القائمين على البرنامج باسكاتها حتى يتحدث هو عن بلديته، رغم كون اسمها مدرجا على برنامج الورشة كإحدى الفائزات بلقب المرأة الفاعلة في المجلس البلدي ما يجعل من حقها الحديث لـ 30 دقيقة.
حين صرخ الرجل، لم يكن فعلا قد مضى على حديث الدعجة 20 دقيقة، رغم انه قد بدا للحاضرين انهم مضوا كونها كانت تقرأ من ورق أمامها.
“رأي اليوم” تبعت الرجل لتفهم سبب استيائه، ليقول صراحة إنه ما أتى ليستمع لبطولات “عزيزة” ووالدها فـ”كلنا أبناء عشائر ونفتخر بما قدمه أهلونا”.