رئيس مجلس النواب يبحث مع السفيره اليونانية العلاقات الثنائية
المدينة نيوز :- بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في مكتبة اليوم الاحد مع السفيرة اليونانية المعتمدة لدى المملكة ماريا لويزا ماريناكس تداعيات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط على الأردن في مختلف المجالات .
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن واليونان وضرورة تنسيق المواقف بينهما بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين .
وأكد الطراونة على مواقف الأردن الثابتة والواضحة حيال قضايا المنطقة القائمة على ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل لها .
وشدد رئيس مجلس النواب على إن الأردن لايمكن إن يبقى وحيدا الى ما لا نهاية في استقبال موجات اللجوء السوري والتي تعد الأكبر في هذا القرن مما شكل ضغوطا وأعباء هائلة على المملكة على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية إضافة للأعباء الأمنية التي تستنفذ جهودا كبيرة من قبل القوات المسلحة الجيش العربي والأجهزة الأمنية للحفاظ على امن واستقرار الأردن وحماية الحدود من الإرهاب .
وتناول اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة القضية الفلسطينية واللاجئين السوريين والأوضاع في سوريا والعراق ومحاربة الإرهاب حيث أعرب الطراونة عن شكره للمساعدات اليونانية للأردن ولمواقفها الداعمة للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية واللجوء السوري مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربة الإرهاب الذي لا يمت للإسلام بصلة أينما وجد والذي يشكل خطرا على المنطقة والعالم وضرورة تقديم الدعم اللازم للأردن ليتمكن من مواصلة دورة إزاء قضايا المنطقة خاصة استضافة اللاجئين .
بدورها ثمنت السفيرة اليونانية ماريا لويزا ماريناكس مواقف الأردن اتجاه قضايا المنطقة وبالذات القضية الفلسطينية واستضافة اللاجئين السوريين وتحمل ما نجم عنها من تبعات وضغوط هائلة بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن وتقديم المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية والتنموية .
ونوهت إلى إن اليونان كانت باستمرار ترفع صوتها من خلال الاتحاد الأوروبي لمساعدة الأردن ليتمكن من أداء دورة الهام في المنطقة بسبب الضغط الهائل على الاقتصاد جراء تداعيات الأوضاع في المنطقة وبالذات تدفق الحجم الهائل من اللاجئين عليه .
وقالت إن بلادها معنية بتنمية وتعزيز علاقاتها مع الأردن في المجالات كافة والتي تشهد دائما نموا متسارعا يصب في خدمة البلدين والشعبين الصديقين .