طلبة الهاشمية في وقفة تضامنية مع الكساسبة - صور
المدينة نيوز :- نظم مجلس طلبة الجامعة الهاشمية الرابع عشر وقفة تضامنية مع النسر البطل معاذ الكساسبة للوقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الباسل، والأجهزة الأمنية، وتضامنا مع ذوي الطيار البطل. وحضر الوقفة التضامنية الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية والشؤون الإدارية، والأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات والمراكز العلمية، والدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة، وعددا من عمداء الكليات والمعاهد، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وحشد من الطلبة.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور يوسف عليمات أن أسرة الجامعة تقول: "كلنا معاذ" كما قال الشعب الأردني كافة، وهي تقف وقفة عز وشموخ مع جهود الأردن في حربه على الإرهاب، والتطرف، والغلو، والقتل، وتلتف حول القيادة والقوات المسلحة لحماية الأمن الوطني، واستعادة حرية النسر الأردني الطيار معاذ الكساسبة، الذي أخذ رهينة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الدكتور عليمات أن القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بكافة صنوفها هي درع الوطن وهيبته، وسياجه الأمين، وجنودها حماة الأرض، وتاريخها سجل للشـرف والبطولة أعطت ولا تزال تعطي بلا حدود.
وألقى الطالب قصي محمد الخوالدة رئيس مجلس الطلبة كلمة باسم طلبة الجامعة أكد خلالها التفاف طلبة الجامعة حول القيادة الهاشمية التي نذرت نفسها للدفاع عن حمى هذا الوطن، وأمتنا العربية، وديننا الإسلامي الحنيف. وجدد مجلس الطلبة شكره وتقديره للأجهزة الأمنية ومنتسبيها على ما يقومون به من جهود جبارة في حماية الوطن والمواطن.
وقال رئيس مجلس الطلبة أن المجلس سيطلق عدة مبادرات تضامنية وتطوعية لاستمرار حملة التضامن مع البطل الكساسبة وذويه.
ومن جهة أخرى نظم مجلس طلبة الجامعة "أمسية شعرية" أنشد خلالها مجموعة من الطلبة الشعراء للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، ولنسور الجو منتسبي سلاح الجو الملكي، وغنوا للبطل معاذ الكساسبة، مؤكدين أنهم يغنون شوقا لسماع خبر عودة البطل الكساسبة إلى أهله ووطنه سالما، وكلهم أيمان بأن الدولة بقيادتها وأجهزتها ومؤسساتها كافة تبذل كل ما في سبيلها لتحريره، فالأردنيون كلهم ثقة وأمل بجيشهم العربي المصطفوي، فالجيش دائما يسمعنا صوت الحياة والمستقبل والفرح.
وشارك في الأمسية الشعرية التي أدارها الطالب سيف الزيود، كل من الطالب حمزة الجبور، وضيف الله القلاب، وسعد الحويطات، وأحمد حويات.
كما ألقى الطالب قصي الخوالدة، ومحمد أمين الزواهرة كلمات أكدا خلالها على ما يتمتع به الأردن من مصداقية عالية وخطاب سياسي وفكري واضح وثابت في نبذ التطرف، وأدوات عسكرية وأمنية وسياسية ومكانة دولية، وضعته في مكانة متقدمة لصانعي الإحداث في المنطقة والعالم، وجعله نقطة جذب وعامل استقرار وملاذ آمن لطالبي الأمن والأمان، هذه المكانة لم تأت من فراغ أو بالصدفة، بل هي ثمرة لجهود قيادته وأبنائه المرابطين على حدوده.