بدء العمل على انشاء الجامعة الاردنية الصينية للعلوم التقنية
المدينة نيوز - بحث وزير العليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود مع رئيس جامعة الصين لعلوم الأرض الدكتور وانغ يانشين الآليات والخطوات التمهيدية للإنشاء الجامعة الأردنية الصينية.
وتناول الجانبان خلال اللقاء الصيغة المبدئية للجامعة المنوي انشاؤها حيث ستضم ثلاث كليات بخمسة عشر تخصصا إلى جانب مركزين متخصصين للأبحاث وتدريس اللغات إضافة إلى عدد من برامج الدبلوم التدريبي.
وقال محمود: "إن انشاء الجامعة يأتي في سياق جهود الوزارة إلى سد الفجوة ما بين مخرجات المنظومة التعليمية في الأردن بمفهومها الشامل مع متطلبات الاقتصاد المعرفي ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل.
وأشار محمود الى انه بات من الضروري بمكان التركيز والتعمق في المجالات التقنية والتطبيقية بمستوياتها (الدبلوم والبكالوريوس) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والاقليمي ومتطلبات الاقتصاد المعرفي العالمي ضمن منظومة الاقتصاديات العالمية لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وفي ذات السياق لفت إلى أن الوزارة فرغت مؤخرا من وضع خطة استراتيجية شاملة للأعوام 2015-2018 تسعى إلى النهوض بمستوى النظام التعليمي التقني ضمن البرامج المطروحة واستحداث برامج تقنية جديدة من شأنها النهوض بالمستوى التقني والمهني في المملكة ككل.
من جانبه أكد يانشين اهتمام جامعته بإنشاء الجامعة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي سعيا الى المزيد من المشاريع العلمية المشتركة.
وقال يانشين انه سيعمل على تحقيق مزيدا من الدعم بما يضمن مستوى متقدم للجامعة المزمع انشاؤها.
وعقب اللقاء وقع الجانبان مذكرة تفاهم للبدء في التحضيرات والاجراءات واعداد دراسات الجدوى وتخصيص فرق العمل لإنشاء الجامعة.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة امينها العام الدكتور هاني الضمور وعن الجامعة رئيسها الدكتور وانغ يانشين.
وقال الضمور انه من المتوقع ابرام الاتفاقية النهائية خلا شهر اذار المقبل لدى زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لجمهورية الصين.
واشار الضمور الى ان الجامعة الصينية قدمت للاردن (10) منح دراسية في تخصصات الطب وسيعلن عنها لدى توقيع الاتفاقية مع الجامعة.
الى ذلك اكد السفير الصيني في عمان قاو يوشينغ خلال اللقاء عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات وحرص بلاده على تطويرها.
واشار يوشينغ الى انه سيبذل كل ما بوسعه لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة من اجل انجاح هذا المشروع الريادي بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين الصديقين.