العمل الاسلامي للملك سلمان : نأمل باستمرار دعم وإسناد الاردن
المدينة نيوز - وجه حزب جبهة العمل الاسلامي السبت رسالة تهنئة الى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تسلمه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وحمل أمانة المسؤولية، وشرف الدفاع عن الأمة وقضاياها في ظل ظروف عصيبة تمر بها المنطقة عموماً".
واعرب "العمل الاسلامي" في مذكرة باسم امين عام الحزب محمد عواد الزيود عن تطلعه بقيام خادم الحرمين الشريفين "على إعادة التوازن والتعامل مع قضايا الأمة المصيرية، انتصاراً للحق وأهله"، وذلك في عدد من الملفات العربية والاسلامية وعلى راسها القضية الفلسطينية.
كما اعرب الحزب عن امله باستمرار " دعم وإسناد الاردن هذا الحمى العربي والإسلامي الذي كان وما زال مع قضايا أمته، على طريق الحق والخير".
واضافت المذكرة "إننا يا جلالة الملك في جبهة العمل الإسلامي بالأردن، ونحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية نتطلع إلى من يرفع الظلم الذي لحق بكثير من أقطار المسلمين على وجه الخصوص حيث كانت مملكتكم الزاهرة وعلى الدوام ملاذاً ونصيراً لكل المظلومين".
القضية الفلسطينية
وجاء في مذكرة الحزب أن "فلسطين الأرض المغتصبة ودرتها المسجد الأقصى المبارك تتعرض للتنكيل والتهويد، وما زال شعبها المرابط يواجه مؤامرات كبرى وتصفية لقضيته".
كما اشارت المذكرة إلى ما يعانيه قطاع غزة وشعبها من الجوع والفقر والمرض والحصار الشديد في ظل صمت عالمي رهيب، "إضافة إلى ما أصابها من القتل والتشريد وهدم البيوت والمساجد على عبّادها ، ونتطلع أن تكونوا بإذن الله تعالى من يمزق صحيفة الحصار المضروب على شعبنا المسلم هناك".
العراق وسوريا
واشارت المذكرة الى استمرار الجرح النازف في العراق، مضيفة " العرق يا جلالة الملك ما زال جرحه نازفاً، حيث يطحن شعبه بين مطرقة الطائفية البغيضة وسندان التطرف الأعمى، وما زال شعبه يتعرض لمحنة طائفية، وتطرف شديد بعد فقدانه للأمن والاستقرار على أرضه ومقدراته".
كما اكدت المذكرة على حاجة الشعب السوري "إلى من يدعم ثورته في مجابهة هذا الطغيان، وتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة وتخفيف آلامه ومصائبه" ، حيث اشارت المذكرة الى استمرار " جرائم النظام تجاه الشعب هناك قتلاً واعتقالاً وتشريداً، الأمر الذي أوجد أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يتعرض أكثر من ثمانية ملايين لأجيء إلى الجوع والبرد والمرض".
اليمن
ولفتت مذكرة الحزب إلى الملف اليمني قائلة: "لا ننسى ما يجري في اليمن الذي يعيش حالة من الفوضى والعنف والرعب حيث تتحكم مليشيات طائفية بمقاليد الأمور هناك، وتعيث في الأرض فساداً وتخريباً".
الملف المصري
وحول الاوضاع في مصر خاطب "العمل الاسلامي "خادم الحرمين الشريفين بالقول: "هناك عشرات الآلاف من أبناءها من العلماء وأساتذة الجامعات وخيرة الأجيال تطحنهم الابتلاءات والفتن، ويدفع بهم الى المعتقلات والسجون ظلماً وزوراً، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، حيث تم الإطاحة به وباختيار الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني. لتعود مصر بعد الانقلاب العسكري إلى العصور الوسطى الغابرة المتخلفة، حيث أوجد الانقلاب حالة من فقدان الأمن والأمان ومؤامرة كبرى على الاستقرار والعيش الكريم، واستخفافاً بالبشر وحقوقهم المشروعة".
بورما
كما نوهت مذكرة الحزب إلى "ما يتعرض له المسلمون في بورما وإفريقيا الوسطى ودول أخرى". وقالت إنهم "يحرقون وتمزق أجسادهم وهم أحياء وينكل بهم ويعذبون ثم لا يجدون على الحق نصيراً".
وأشارت المذكرة إلى اتحاذ البعض "لمظلة مكافحة الإرهاب ذريعة للحرب على الإسلام وأهله، وتشويه صورته الناصعة، ويضع الملايين على قوائم التطرف، ويصنف عشرات العلماء المخلصين لدينهم وأوطانهم على هذه القوائم الظالمة، في حين يتسيد الإرهابيون الصهاينة أشد مواقف الإرهاب تطرفاً وقتلاً ولا نسمع من يتحدث عن إرهاب الدولة وإرهاب العصابات والمليشيات الطائفية".