ارحلي يادولة العواجيز
الشباب المصري يحاول الحياة اﻻ ان دولة العواجيز في الفكر مصرة علي قتله ...نعم لقد قتل الشباب عندما فقد اﻻمل في حياة كريمة ....لقد قتل الشباب عندما ترك يصرخ وﻻ احد يستمع الي صوته ...ﻻن اصحاب الكراسي ...ﻻيعجبهم فكر وﻻ منهج الشباب ...اتهموهم بالجهل ...والطيش ...بعدم الوعي الكافي ....ولذلك وجب علي الشباب اما اﻻنصياغ الي فكر هؤﻻء ...واما الموت ...وتعددت طرق الموت ..الموت رميا بالرصاص...الموت حرقا ...او حتي اﻻن غيظا وكمدا ...نعم لقد كمد الشباب عندما رأي نفسه في دائرة اﻻتهام ﻻنه يريد أت يشعر بقيمة نفسه ...يحاول أن يعطي لوطن يعاني ...يحاول ان يغير فكرا شاخ واصبح يمثل عبء علي الدولة ...والمواطن....نفس اﻻدارة ...نفس الفكر ...نفس المنهج ...نفس المعاناة ...نفس طرق المعالجة ...مسكنات ...لشباب واعي ويدرك أنه ليس في دائرة اﻻهتمام ....ولن يكون ....ﻻنه خطر ....وﻻ يجب أن يكون شئ او يدير شئ ...ﻻنه سيسلب دولة العواحيز ما منحوه ﻻنفسهم بانه حق لهم وﻻبنائهم فقط العيش.. عيشة كريمة ...حق العمل والسكن والحياة ...حقهم في تدمير هذا البلد وسلب مدخراته ...يراهم الشباب يترفهون في النعيم هم وابنائهم...والشباب ﻻيجد فرصة للحياة ﻻيجد عمل ...يتسكع علي القهاوي...ويطالب بالصبر ...او اﻻ يصرخ ...وان صرخ لقي هدفه ...او يقضي الباقي من عمره اما مهدد مطارد ...واما معتقل بين الجدران ....ليس امامه اﻻن ان يتنازل عن مصريته جنسيتة اغلي ما لديه انتمائه هويته ...نعم يتنازل لماذا ...ﻻنه لم يجد العدل في فرصة لمحاكمة عادلة ...في الوقت الذي يجد ...من يقترفون الجرائم ....ويقتلوا الشرفاء ...ابرياء ...يجد من يسرقون قوت الشعب ينعمون ....كل هذا يدعوهم الي البحث عن مكان اخر ....وارض يجد فيها العدل ....لماذا قتلنا الشباب ...لماذا اﻻ صرار علي عزلهم ....ﻻتستقيم دولة اﻻ بالعدل ...لن ينعم مجتمع لم يكن لشبابه نصيب في تنميته ...الشباب يمتلك الكثير من القدرة علي التغير ولكن التصنيف هو مادعاه لهدم الدولة ﻻ البناء ...لماذا الفكر المتطرف ....لماذا كل من يفجرون ويخربون مابين 17 الي 30 عام ...ﻻنهم عانوا من الظلم ...عانوا من اﻻهمال...فوجودا في التطرف متنفس لهم ....او بتفجير انفسهم بدعوي الشهادة ...تدمير ما لم يستطيعوا الحصول عليه ...نعم ربينا جيل حاقد وكاره للدولة ....فماذا ننتظر منه ....اﻻ السخط ...ومحاولة ﻻثبات وجوده في الحياة ...وان كان بعمل يجرمة القانون والمجتمع ....هكذا كل ساعة نصنع قنابل موقوته ....قابلة لﻻنفجار ...نربي اجيال غير قابلة للحوار ...ﻻنهم صبروا وضاع عمرهم ...وهو يسمعون كلمات كلها كذب ومخادعة لهم ....وتدمير ﻻحﻻمهم في الوقت الذي يطالبهم الجميع بالصبر والحكمة...حوادث يومية...سنوية ...متكرره ...ونفس التبرير ...ونفس اﻻخطاء ...وفي النهاية ...اكفان ...وجثث كثيرة ...ﻻبناء في مقتبل العمر .....يوميا تتجدد الجراح ...وﻻ يوجد متهم ...والفاعل مجهول ...فلترحلي يادولة العواجيز