شكاوي من توقف محطات المحروقات قبل رفع اسعار المحروقات المتوقع
المدينة نيوز - توقف اصحاب محطات وشركات توزيع المحروقات منذ ايام عن تزويد المستهلكين بمادة الديزل في مسعى للاستفادة من فرق الاسعار المتوقع ان يصدر بموجب تعرفة شهر اذار المقبل.
وفي محاولة للاتصال بأرقام الشركات المزودة للمحروقات في المملكة استجابت شركة واحدة بالموافقة على تسجيل"طلبية" على ان يتم التسليم يوم الثاني من شهر اذار، اي بعد صدور التسعيرة الجديدة فيما لم تستجب هواتف باقي الشركات.
وقال نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز ان محطات المحروقات تتعرض لضغط هائل نتيجة الطلب الزائد على المحروقات للاستفادة من فرق السعر المفترض على تسعيرة المحروقات لشهر اذار المقبل - وفا لبترا - .
واضاف ان هذا الضغط انعكس على اداء المحطات التي لم تستطع ان تفي بحاجات المستهلكين بشكل كامل ما ادى الى تأجيل مواعيد التسليم لفترات قد تصل الى اسبوع.
وقال ان الارتفاع غير المسبوق الذي اعلن عنه حول اسعار المشتقات النفطية لشهر أذار المقبل حفز المواطنين للإقبال على مادة الديزل لسد احتياجاتهم ما ولد هذا الضغط على المحطات والشركات.
ووعد الفايز ان يتم دراسة الامر مع شركات التسويق للوقوف على المعضلات الحقيقية في عملية تسجيل الطلبيات في اي ارتفاعات لاحقة.
وردا على سؤال حول آلية تضمن استجابة الشركات لحاجات المواطنين قال المتحدث باسم وزارة الطاقة والثروة المعدنية حيدر القماز ان دور الوزارة تنظيم واشراف على توفير المحروقات للمحطات وشركات توزيع المحروقات وان موضوع الرقابة مناط بوزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس.
ووفق مواطنين فان عملية التزويد التي يجري الحديث عنها تصل الى محطات المحروقات وشركات توزيع المحروقات في المملكة دون ان تصل للمواطنين الذين يؤكدون ان جميع محاولاتهم المستمرة منذ عدة ايام للتواصل مع شركات توزيع المحروقات لتسجيل احتياجاتهم قد باءت بالفشل.
وكانت الحكومة قد فتحت سوق المشتقات النفطية امام ثلاث شركات، هي مصفاة البترول وتوتال والمناصر لتزويد السوق المحلية بالمشتقات في اطار مساع لكسر الاحتكار الذي بقي محصورا في شركة مصفاة البترول منذ نحو 50 عاما.