ستبقى سيدي تاجا فوق الرؤوس المرفوعة
الهاشميون مدرسة وحدت قلوب الامة العربية وغرست من الثمر اطيبه وحصدنا في اردن الاشراف معاني العزة والانفة والاباء فهي مردسة عبدالله مرفوع الراس وطيب الاساس والمنبت والتي لطالما الحت على الشعب الاردني بأن يبقى كما عهده مرفوع الرأس الخطاب التاريخي الذي وجهه الاب القائد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يذكرنا بمقولة راحل الاردن الكبير الحسين بن طلال الذي كان دوما يؤكد ويكرر مقولته الشهيرة (الاردنيون لا تنحني هاماتهم الا لله)
الجيش العربي الباسل الذي سطر اسفارا من الملاحم والبطولات بقيادته وافراده ومنتسبيه في كافة خنادقهم وميادين البطولة والفداء ليبقى الاردن كما نريدة جميعا واحة امن وامان وقبلة الباحثين عن السلام على ارض السلام وموطن الانبياء والمرسلين.
صولات وجولات القائد الأعلى للقوات المسلحة مبعث عز وفخار بعزم لا يلين وهمه لا تعرف الفتور فالدبلوماسية الفذة لها أثر يفوق السلاح في ميادين السياسة فالاردن سطر في عهدكم من الأنجازات ما لم تحققة دول الاقليم بما لديها من امكانات هائلة.
على كل ثغر من ثغور الوطن نجد القائد والاب مرابطاً صابراً يتفقد كافة حدود الوطن وحراسة الاشاوس الذين احتضنوا بنادقهم ورددوا مقولة قائدهم "ستبقى يا وطني خطاً احمرا ".
البترا حصن اردني حصين وهي الرقيم العربية التي تعني الصخرة لها من اسمها وافر الحظ والنصيب فقد كانت حلم العديد من امبراطوريات العالم القديم وتحطمت على أعتابها أعتى الجيوش آنذاك ستبقى واهلها على العهد والوعد والانتماء الصادق للوطن والعرش وكما نقشوا صخور مدينتهم الوردية نقشوا وطنهم الاردن الأغلى وعبدالله المفدى في قلوبهم وهم على خطى قواتنا المسلحة والاجهزة الامنيه يحرسونها بأهداب عيونهم .
ستبقى قواتنا المسلحة رمز الكرامه والطهر ذات التاريخ الناصع ، حراس الارض المباركة وشهداء مقدساتها ورجالاتها الذين سطروا ملاحم مؤته واليرموك بقيادة الاجداد زيد وجعفر وابن الوليد .
سنبقى حولك وجندك الأوفياء المخلصين للوطن والعرش والجيش الذي سطر أصدق معاني البطولة والفداء وهي المؤسسة العزيزة على قلب كل اردني غيور على أمن الاردن واستقراره.
سر على الدرب ونحن من خلفك وجندك الضارعين الى المولى بأن يديمك تاجاً على رؤوسنا .
المرفوعة واصحاب الهامات التي لم ولن تنحني الا لله