السفير المغربي : زيارة الملك عبدالله الثاني للمغرب تشكل فرصة تاريخية للعلاقات التاريخية بين البلدين
المدينه نيوز - قال سفير المملكة المغربية لحسن عبدالخالق ان زيارة العمل الرسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني الى المملكة المغربية لإجراء محادثات مع شقيقه جلالة الملك محمد السادس تشكل فرصة تاريخية لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتندرج في إطار سنة التشاور والتواصل التي دأب عليها عاهلا البلدين بما يخدم العلاقات الثنائية وقضايا الأمة العربية والاسلامية.
واضاف في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة زيارة العمل الرسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني للمملكة المغربية خلال الفترة من 10 -12 اذار الحالي ان العلاقات المغربية الاردنية تتميز بالتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والاقليمية وتعززت بالتواصل والتشاور المستمر بين قائدي البلدين والمسؤولين على مختلف المستويات وتطابق المواقف ووحدة الرؤيا بين البلدين الشقيقين في القضايا المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتؤطر العلاقات الثنائية الاردنية بأكثر من 60 اتفاقية وبروتوكولا وبرنامجا تنفيذيا ومذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين الذي يشمل مختلف الميادين الاقتصادية والتقنية والثقافية اهمها اتفاقية للتبادل الحر، واتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
واكد ان لقاء القمة بين الزعيمين ستشكل مناسبة لإعطاء نفس جديد لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين، في غمرة التوجه لعقد الدورة الخامسة للجنة العليا المغربية الاردنية المشتركة للتعاون خلال السنة الحالية في المغرب.
واشار الى ان لقاء القمة تطرق الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يبذل البلدان الشقيقان بشأنها جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وانطلاقا من وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على الاماكن المقدسة في القدس ومن رئاسة جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي اكد جلالتهما اهمية ومكانة مدينة القدس الشريف، معربين عن رفضهما القاطع لأي مساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ولأي تهديدات واعتداءات اسرائيلية تستهدف تغيير معالم المدينة وهويتها العربية والاسلامية، واكدا جلالتاهما دعمهما لصمود المقدسيين وثباتهم ودفاعهم عن القدس في مواجهة ظروف الاحتلال.
وستكون تطورات المنطقة ضمن محادثات القم المغربية الاردنية، يما يؤكد حرص الزعيمين على خدمة القضايا العربية، بتعزيز التضامن العربي ومحاربة جميع اشكال التطرف والارهاب والدفاع عن الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه السمحة. بترا