صدور المجموعة القصصيّة "وردة لصيف واحد" للريماوي (مصور)
![صدور المجموعة القصصيّة "وردة لصيف واحد" للريماوي (مصور) صدور المجموعة القصصيّة "وردة لصيف واحد" للريماوي (مصور)](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/da369da6ab5ab46297fd0183510d5575.jpg)
المدينة نيوز - صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة للقاص ناصر الريماوي تحت عنوان "وردة لصيف واحد"، امتازت بلغتها الجزلة بعيداً عن التراكيب والمفردات التي تحمل تعقيداً سردياً.
وضمّت المجموعة التي صدرت بشراكة بين دار أزمنة والآن ناشرون، ثمانية عشر نصاً، منها: أنوار المخيّم، المضيفة، زهرة المارغريت، شارع خلفي، غابة للسهر، فضاء المرسم المهجور، عينٌ على البرواز.
وأنجز الريماوي بأسلوبه الخاصة عوالم قصصية خلابة، ما ميز ملامح النص لديه بنسيج فني متماسك يمس الواقع بمحاكاة راقية، ووعي بالمكان والشغف به.
ويورد الريماوي الذي صدرت له مجموعتان قصصيتان هما: "جاليريا" و"ميرميد"، في نص "دالية الوقف": "كلّ هذا وهنّ لا يعرفن سرّ الدالية حتى تُزَفّ الواحدة منهن إلى مخدع العمر، فتخرج ليلتها بسرّها العظيم، لعشرين سنة- بعد رحيل بهيّة، وهي تطرح حصرماً"، فقد استخدم في قصّه الفعل المضارع وجعله يعبّر عن حدث حصل في زمن ماضٍ دون أن يختل المشهد في ذهن القارئ.
وكتبت رولا سرحان على غلاف الكتاب الخلفي: "في زمن تكاد فيه القصة القصيرة تفقد قيمتها الأدبيّة من حيث اللغة والفكرة، نجد في كتابات ناصر الريماوي ما يعيد إلينا الأمل بأن عوالم اللغة غزيرة وبأنّ الأفكار ما زالت فيّاضة، هذا بالضبط ما تمتاز به نصوصه؛ جزالة في اللغة، وفي الوقت نفسه عفويتها وطلاقتها وقدرتها على إصطحابك إلى عوالم متعدّدة تنبع من عالم واحد، حتى لتحسب أنك بطل من أبطال قصصه وأنك ضائع فيها. بترا