الملك يعود الى ارض الوطن
المدينة نيوز :- عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الخميس، بعد أن اختتم جلالته جولة عمل شملت المملكة المغربية، ومدينة ستراسبورغ الفرنسية، والعاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي مدينة الدار البيضاء المغربية، المحطة الأخيرة في جولة العمل الملكية، عقد جلالته وأخوه جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، مباحثات ركزت على سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما التقى جلالته، خلال الزيارة التي رافقته فيها جلالة الملكة رانيا العبد الله وعدد من أصحاب السمو الأمراء، رئيس الحكومة المغربية عبدالاله ابن كيران، ورئيس مجلس النواب المغربي رشيد العلمي، في لقاءين منفصلين، جرى خلالهما استعراض آفاق العلاقات الثنائية ودعمها وتعزيزها في شتى الميادين.
وصدر في ختام مباحثات جلالته مع العاهل المغربي بيان أردني مغربي مشترك، أكد أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المغرب، تأتي تجسيدا لروابط الأخوة التاريخية المتينة بين البلدين، وترسيخا لنهج التشاور والتنسيق المستمر بين صاحبي الجلالة حيال الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التكاملية، والموقف من مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وفي مدينة ستراسبوغ الفرنسية، التي زارها جلالته الثلاثاء، ألقى جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي، خطابا استعرض فيه رؤيته حيال التطورات في الشرق الأوسط.
كما عقد جلالته لقاءين منفصلين مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، تناولا علاقات الشراكة الأردنية مع مؤسسات الاتحاد وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب.
وكان جلالته استهل جولة العمل، يوم الاثنين الماضي، بزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث عقد فيها لقاء مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، بحث علاقات الصداقة الأردنية البلجيكية، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وآليات التعامل مع مختلف التحديات.
كما بحث جلالته مع أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس شتولتنبرغ، وأعضاء مجلس الحلف، علاقات التعاون والشراكة بين الأردن والحلف، لا سيما فيما يتعلق بجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية.