الطراونة يستعرض مع رئيس مجلس النواب الكازاخستاني تداعيات الاوضاع في المنطقة
المدينة – بحث رئيس مجلس النواب رئيس الوفد البرلماني الاردني المشارك في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الثاني والثلاثين بعد المائة المنعقد حاليا في العاصمة الفيتنامية هانوي المهندس عاطف الطراونة مع رئيس مجلس النواب الكازاخستاني كابي بولا جاكوبوف عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة .
وأكد الطراونة عمق العلاقات الثنائية بين الاردن وكازاخستان مشددا على ضرورة تنميتها وتعزيزها خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين .
ولفت الى الاعباء والجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني و تداعيات الاوضاع في المنطقة وبالذات استقبال المملكة لما يزيد عن مليوني لاجئ سوري وعراقي من بينهم الالاف المسيحيين الذين هجرتهم اعمال العنف والارهاب الذي يمارس يوميا في سوريا والعراق .
واوضح الطراونة ان المملكة الاردنية الهاشمية و بالرغم من قلة الموارد و الامكانيات ووضع الموازنة صعب فانها تفتح حدودها لاستقبال الملايين من اللاجئين احتراما و تطبيقا للقانون الدولي ما يتوجب على الاسرة الدولية القيام بمسؤليتها تجاه اللاجئين مبينا ان ما يقدمة المجتمع الدولي لايساوي الثلث ما تقدمه المملكة لهؤلاء اللاجئين .
وقال الطراونة انه في الوقت الذي كانت الشعوب تطالب بالاصلاحات والمزيد من الصلاحيات فان جلالة الملك عبدالله الثاني كان يرعى ويوجه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها الدستورية للمضي قدما في الاصلاحات الشاملة التي شملت مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهو الامر الذي ميز الاردن عن بقية دول الجوار .
وجرى خلال اللقاء استعرض آليات وسبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات كافة إذ اكد الطراونة ان المجلس سيدعم تفعيل لجان الصداقة البرلمانية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما يعود بالنفع مع كلا الشعبين والبلدين الصديقين .
بدوره اكد رئيس مجلس النواب الكازاخستاني ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة هو الاقرب لنا مؤكدا اهمية تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية والاقتصادية والتبادل الثقافي .
ونوه الى ان بلاده اطلقت اسم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه على احد شوارع العاصمة احتراما وتقديرا لجلالته لقيادته الفذة .
وقدر عاليا قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ازاء مختلف قضايا المنطقة ودور المملكة الهام والمميز في عملية حفظ السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط معربا عن تقديره لدعم الاردن لبلاده .
وقال اننا ندعم جهود الاردن المتعلقة بجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية ودعم المملكة للقضايا الانسانية وحقوق الانسان .
وطلب دعم الاردن لبلاده للحصول على مقعد غير دائم في الامم المتحدة عام 2017 .