الخنازير الاسرائيلية تعود من جديد
المدينة نيوز - طالب عدد من أصحاب المزارع القريبة من نهر الأردن "الشريعة" في وادي الأردن باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وصول الخنازير أو للحد منها، مشيرين إلى أنها ألحقت بمحاصيلهم الزراعية أضرارا، وأضافوا بأن طبيعة المنطقة العسكرية لا تسمح لهم باصطيادها خلال ساعات الليل.
وبحسب المزارعين فإن هذه الخنازير والتي وصفوها بإحدى آفات القطاع الزراعي تدخل من الطرف الآخر، وأنها تختبئ خلال ساعات النهار في "الكتار" والأشجار الكثيفة التي تنمو على طرفي نهر الأردن، وبحكم أن المنطقة عسكرية فهي محمية طبيعة، منوهين إلى أن هذه الظاهرة تتجدد مع بداية كل صيف.
ويشير المزارعون إلى أن الجانب الإسرائيلي يتسبب في إشعال الحرائق للتخلص من الأشجار والأعشاب المحاذية للنهر لأسباب أمنية، ونتيجة لذلك تلجأ الخنازير إلى البحث عن أعشاب ومصدر غذاء.
من جانبه طالب رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام بضرورة التنسيق ما بين الجهات المعنية وزراعة وادي الأردن للقيام بحملات لمكافحة واصطياد هذه الخنازير لمنع وصولها إلى المزارع، منوها إلى أن هذه الظاهرة ليست بجديدة.
ونصحت وزارة الزراعة بتشييك المزارع من الجهة الغربية وهي الجهة المقابلة لنهر الأردن حيث تواجد هذه الخنازير، ودعت الوزارة على لسان ناطقها الإعلامي الدكتور نمر حدادين الى اصطيادها بالطرق التقليدية من خلال عمل خنادق.
وأشار حدادين إلى أن هذا النوع من الحيوانات يتكاثر بشكل كبير إذ أن أنثى الخنزير تلد من 3ــ 4 مرات في السنة، ولكون المنطقة حدودية ولها طبيعة خاصة حيث إنه من الصعب الاصطياد أو التواجد فيها وخاصة بعد العصر، ما يسهم تكاثر هذا النوع من الحيوانات، منوها الى أن خطورة هذه الحيوانات ليس مقتصرا على مزارعينا وإنما على الطرف الآخر أيضا.السبيل