عندما يتضح كذب الاعلام ... خبز الاردنيين
كذب الكتاب وزورت الاقلام وكذبت معظم وسائل الاعلام عندما نشرت ما يقال عن رفع الدعم عن خبز الاردنيين ، الحقيقة انه لم يتجرأ اي مسئول سواء كان دولة الرئيس او وزير الصناعة والتجارة والتموين بالحديث عن رفع الدعم لرغيف الخبز وان كل ما تفكر به الحكومة هو خلق اليه جديدة لديمومة دعم رغيف الخبز من خلال تطوير طريقة دعم الخبز و / او الطحين خاصة بعد ان دخل حدودنا ما يساوي اكثر من نصف الشعب من للاجئين جميعهم يحصل على رغيف مدعوم بما فيها المطاعم ، خوف المواطن وعدم ثقته بالحكومات المتعاقبة مع ما يكتب بخباثه وجهل حول هذا الموضوع قد يخلق ازمة مع ان الصحيح هو ان قرار تطوير اسلوب دعم رغيف الخبز هو اقرار بالإصلاح وتنمية حقيقية بشرط ان لا يكون لفئات محددة من المجتمعات الاردنية ويجب ان يشمل رئيس الوزراء ووزرائه والنواب والاعيان وان يكونوا اول من يتسلموا الدعم كمواطنين ويجب ان يستثنى كل من لا يحمل رقم وطني من هذا الدعم ، كما يجب ان يكون هناك ضمانات قانونية بعدم اجراء اي تغيير على اسلوب الدعم الجديد الذي تقترحه الحكومة ، اما اذا اردنا ان نفكر كيف تفكر الحومة للاستفادة من تأخير تطبيق او اعلان القرار الاصلاحي في تطوير اسلوب دعم الخبز لتوفير اكثر من 300 مليون على الخزينة فهذا يجعلنا ان نفكر بطريقة اخرى وهي ان استغلال الحكومات لدعمها لرغيف الخبز كفزاعة يحركونها عندما تتولد لديهم فكرة جديدة لرفع اسعار خدمة معينة تقدمها الحكومة للشعب هو ما يتصدر المشهد ، واستفادة بعض الفاسدين من طريقة دعم الطحين العقيمة المتبعة الان مدعوم من الحكومة التي تؤخر قرار تغيير اسلوب دعم الطحين ، يعني بصراحة وبالبلدي الحكومة لن تغير او تطور اسلوب دعم رغيف الخبز لان هناك اشياء اخرى اهم بكثير خاصة في الخدمات المقدمة للمواطن الاردني التي تفكر الحكومة في رفعها مره بعد مره ، وربما يكون تأثيرها اضعاف الاضعاف على جيوب المواطنين كما حصل في المحروقات والغاز والكهرباء والضريبة والضمان والمخالفات وقوانين كثيره اخرى وافق عليها مجلس الامة الابي .