مجاهدون أم لصوص

بدأ مجاهدو "الموساد" سيرتهم "غير العطرة" بسرقة النفط في سورية ثم العراق ثم ليبيا، وراحوا يبيعونه للتاجر نفسه في كل مرة، وهو التاجر التركي العثماني. بعدها تطورت لصوصيتهم نحو بضاعة جديدة، هي الأعضاء البشرية، بعد اصدار فتاوى بذبحهم على نحو "مبرمج" مشغول بعناية بما يحافظ على "حيوية" الأعضاء البشرية بعد استئصالها من اجساد الضحايا "كلى، قلوب، عيون…الخ"، حسب طلب التاجر التركي وزبائنه في اوروبا والولايات المتحدة..
أما المرحلة الثالثة لجهاد "اللصوصية" فقد انتقل من النفط والبشر الى الحجر والهوية والذاكرة.
وكما تم تسويق تجارة الاعضاء البشرية بتنفيذ "حكم الله" في الكفار والمرتدين، جرى تسويق تجارة الاثار باسم هدم الاوثان والانصاب والاصنام.
وكعادة اليهود الغربية، اذ لا يتركون سرا واحدا من اسرار زبائنهم، فقد كشفت حماقة العدو ان الجزء المهم من الاثار الاشورية في نمرود ونينوى وصل تل ابيب بعد ايام قليلة من "غزوة" الاثار التي نفذتها عصابة داعش شمال العراق، وذلك بالاضافة الى الانتقام اليهودي من سرجون الثاني الاشوري المنسوب له ما يعرف بالسبي اليهودي الى العراق.
(العرب اليوم 2015-06-11)