اشهار كتاب الفن في الامارات
المدينة نيوز :-اطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مساء الثلاثاء كتاب "الفن في الإمارات" إسهاماً منها في التعريف بمنجز الفن التشكيلي الإماراتي، وترجمةً لرؤيتها في دعم حركة الإبداع الإماراتي، إضافةً إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة من فنانين تشكيليين وداعمي فنون ومراكز تعليمية ومؤسسات ثقافية وفنية وصالات عرض الفنون، والتي كان لها مجتمعةً الدور الريادي في تأسيس قطاع الفنون التشكيلية الإماراتية وترسيخ منجزه الإبداعي طوال أكثر من ثلاثة عقود.
ويعدُّ الكتاب فريداً من نوعه لجهة تركيزه على الجمع العلمي الدقيق والبحث المعرفي الهادف من خلال التركيز على مجموعة كبار الفنانين التشكيليين الإماراتيين الفاعلين في مشهد الفن التشكيلي المعاصر، ومجموعة كبريات المعارض الفنية والمؤسسات الثقافية والجامعات ومراكز تعليم الفنون.
ويذهب الكتاب في بحثه الإحصائي التوثيقي وراء الكواليس لاستكشاف دافع وشغف ورؤية عدد من أبرز رواد الفنون، من خلال العديد من المقابلات المتعمقة، وصور الأستوديو والأعمال الفنية، ويقدم نظرة ثاقبة على المسارات المهنية وممارسات مجموعة متنوعة من فناني الدولة من الإمارات السبع.
وقالت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى الخميس كانو، : "إن الإمارات من أبرز المجتمعات الداعمة للفنون التشكيلية من خلال جائزة الدولة التقديرية إضافةً إلى مجموعة المتاحف العالمية في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ومجموعة الفعاليات الرائدة كفن أبوظبي وفن دبي وبينالي الشارقة وغيرها.
وأشارت إلى أنّ تجربة إصدار كتاب توثيقي لمشهد الفن التشكيلي في الإمارات تأتي استكمالاً للمبادرات الرائدة التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون منذ تأسيسها، دعماً لمنجز التشكيل الإماراتي والتي تأتي في طليعتها مبادرة "رواق الفن الإماراتي"، وأعمال التكليف الحصري من مهرجان أبوظبي، ومبادرات ابتعاث الفنانين التشكيليين لاستكمال الدراسات العليا في الفنون التشكيلية، وإقامة معارض التشكيل الإماراتي خارج الدولة بهدف التعريف بهذا المنجز عالمياً".
وتابعت كانو يهدف كتاب "الفن في الإمارات" الذي يسلط الضوء على التجربة الفنية الرائدة في التشكيل المعاصر لمجموعة متفردة من الفنانين وأصحاب المعارض والمؤسسات ومراكز تعليم الفنون من مختلف أنحاء الإمارات، إلى البحث عن القوة الدافعة وراء التعبير الفني الوطني من وجهة نظر العديد من الأفراد الذين ساهموا في صياغة مشهد الفن التشكيلي في الدولة، مبينة إنّ القيمة التاريخية للأمم تتمثل في روادها ومبدعيها، والفنون هي أساس التنمية الثقافية والإنسانية، وهي نبض الشعوب وتجليات نهضتها بكلّ أبعادها.