القطامين يحظر اللجوء إلى الواسطة تحت طائلة المساءلة القانونية
المدينة نيوز :- أصدر وزير العمل الدكتور نضال القطامين تعميما لموظفي الوزارة يحظر فيه اللجوء إلى الواسطة لتحقيق مكاسب شخصية، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
وقال القطامين في التعميم الذي وصل "المدينة نيوز" نسخة منه الجمعة: "إن مثل هذه الأفعال تتنافى مع قيم الدين والعدالة والمساواة، وتضر بالنسيج الاجتماعي، والأمن الوطني، وتورث البغضاء والشحناء بين الناس، وتؤثر سلبا على مقدرات الوطن، وتذهب بخطط التنمية الشاملة أدراج الرياح، لاسيما تنمية الموارد البشرية. وهي (أي الواسطة) تمثل أبشع أشكال الفساد الإداري، الذي حذر منه جلالة الملك المعظم في أكثر من مناسبة، ووجه جلالته الحكومة بمنع كافة أشكاله. علما أن بابي مفتوح لكل من يريد تزكية نفسه لأمر ما، أو أن يتظلم، أو يستدعي، أو يتقدم بأي شكوى أو طلب مشروع، شريطة عدم لجوئه إلى أي وسيط".
وتاليا نص التعميم:
"كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقرب حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله عليكم وعلى الوطن والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركة، وإنني أود استغلال هذه الأجواء الرمضانية الطيبة، لأخاطب فيكم القيم الدينية التي ينبغي على الصائم التحلي بها، وإلا "فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
فلقد لوحظ مؤخرا تزايد مؤسف في ظاهرة (الواسطة والمحسوبية) بين بعض الموظفين، بهدف الحصول على مكاسب شخصية، ولو على حساب من هم أحق منهم. حيث يلجأ البعض إلى الذوات وكبار الشخصيات، ظنا منهم أنهم بذلك يستطيعون أخذ ما لا ينبغي لهم أخذه إلا بالحق، ووفق اللوائح والأنظمة المتبعة. وهو ما قد أعتبره في لحظة ما، محاولة ابتزاز أربأ بكم عنها، وأدعوكم - تحت طائلة المساءلة القانونية - إلى عدم إتيانها، إذ أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع قيم الدين والعدالة والمساواة، وتضر بالنسيج الاجتماعي، والأمن الوطني، وتورث البغضاء والشحناء بين الناس، وتؤثر سلبا على مقدرات الوطن، وتذهب بخطط التنمية الشاملة أدراج الرياح، لاسيما تنمية الموارد البشرية. وهي (أي الواسطة) تمثل أبشع أشكال الفساد الإداري، الذي حذر منه جلالة الملك المعظم في أكثر من مناسبة، ووجه جلالته الحكومة بمنع كافة أشكاله. علما أن بابي مفتوح لكل من يريد تزكية نفسه لأمر ما، أو أن يتظلم، أو يستدعي، أو يتقدم بأي شكوى أو طلب مشروع، شريطة عدم لجوئه إلى أي وسيط.
وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فاعْدِلوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.