وزير الداخلية يزور مركز حدود العمري
المدينة نيوز :- دعا وزير الداخلية سلامة حماد، الى التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، للوصول بها الى مرحلة التكاملية في الاداء، وتطوير العمل بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
جاء ذلك لدى زيارة الوزير حماد اليوم السبت، الى مركز حدود العمري، ومخيم الازرق للاجئين السوريين، يرافقه وزيرا المالية الدكتور امية طوقان والسياحة والاثار نايف الفايز، ومدير عام دائرة الجمارك لواء جمارك منذر العساف وامين عام وزارة السياحة عيسى قموه، ومديرعام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات وعدد من المسؤولين الامنيين.
وقال وزير الداخلية ان الزيارة تهدف الى الاطلاع على اوضاع مركز حدود العمري، والاجراءات التي اتخذها المركز لتسهيل دخول القادمين الى المملكة من دول الخليج العربي والمغادرين الى دول الخليج عبر المعبر، معتبرا ان العمل الميداني والاطلاع على اوضاع العمل على ارض الواقع، يسهم الى حد كبير في تعظيم الانجاز وتجاوز التحديات ووضع حلول للمشاكل ان وجدت.
وجال وزير الداخلية في اقسام المركز، واستمع من المواطنين الى ابرز ملاحظاتهم واحتياجاتهم، الذين اكدوا انه يتم انجاز معاملاتهم دون معوقات وضمن الوقت المناسب.
واكد وزير المالية استعداد الوزارة لدعم المركز وتخصيص بعض المبالغ اللازمة لتلبية بعض الاحتياجات الضرورية اللازمة للنهوض بالمهام التي تقع على عاتق المركز وموظفيه.
واعرب الفايز عن تقديره لدور المركز في تنشيط الحركة السياحية نتيجة الاجراءات السهلة والميسرة التي يتعامل بها مع القادمين والمغادرين.
وقدم مدير حدود العمري العقيد موسى حياصات، عرضا تناول فيه رؤية المركز ورسالته واهدافه والخدمات التي يؤديها وتطلعاته المستقبلية وابرز المشاريع التي نفذها والمشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ اضافة الى ابرز الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لتطوير مستوى العمل.
واشار الى ان عدد القادمين عبر المركز الى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى امس بلغ حوالي 599 الفا وعدد المغادرين حوالي 606 الاف.
كما عرض مدير العلاقات العامة في دائرة الجمارك العقيد جهاد الحجي، ابرز الخدمات الجمركية التي يقدمها المركز وخططه لتطوير القدرات المؤسسية للدائرة ومواكبة التطور التكنولوجي وعمليات الربط الالكتروني التي ينفذها.
وتقرر خلال اللقاء تخصيص مبلغ لغايات فصل جناحي المغادرين والقادمين عن بعضهما بعضا، واتخاذ بعض الاجراءات اللازمة لمعالجة النواحي الامنية والفنية في المركز، حيث اكد وزير الداخلية ان معالجة الثغرات الامنية ضرورة لا تؤجل وتحت اي ظرف كان.
وفي المحطة الثانية التي شملت مخيم الازرق للاجئين السوريين اكد وزير الداخلية ان الاردن وعلى الرغم من تواضع امكاناته وشح موارده الا انه تعامل مع اللاجئين السوريين بما ينسجم مع مبادئه القومية الراسخة.
واشار الوزير الى ان الازمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين الى اراضي المملكة فرض على الاردن ظروفا صعبة على الصعد الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل، ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين داعيا الى الحفاظ على الامن والنظام وانفاذ القانون دون تباطؤ بحق كل من يحاول العبث بالامن العام وعدم الالتزام بالتعليمات.
وقال مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين اللواء الدكتور وضاح الحمود ان عدد الموجودين في المخيم الذي تم افتتاحه في شهر نيسان من العام الماضي يبلغ حوالي عشرين الف لاجئ تقدم لهم جميع الخدمات الاساسية التي يحتاجونها.
كما قدم مدير المخيم العقيد عاطف البطوش ايجازا حول الاقسام الموجودة في المخيم والتي تعمل على مدار الساعة لخدمة اللاجئين ومعالجة مشاكلهم واحتياجاتهم بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
والتقى الوفد الوزاري عددا من اللاجئين الذين اعربوا عن شكرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني على دوره الكبير في تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم وتوجيهاته المستمرة للحكومة بذلك اضافة الى شكرهم للحكومة والشعب الاردني الذي استقبلهم وتقاسم معهم لقمة العيش.