طلبة مؤتة يشكون قلة وصعوبة المواصلات على خط الطفيلة
المدينة نيوز:- شكا العشرات من الطلبة الدارسين في جامعة مؤتة/ الجناح المدني من أبناء الطفيلة، يشاطرهم العديد من الموظفين العاملين في محافظة الكرك، من نقص الباصات العاملة على خط الطفيلة الكرك، واستغلالهم من قبل سائقي الباصات.
واشاروا الى معاناتهم جراء ضعف البنية التحتية للطريق الملوكي الواصل بين محافظتي الكرك والطفيلة والذي يبلغ طوله حوالي 60 كيلو مترا، وتزايد الحفر والمطبات وحاجته لحواجز حديدية وإشارات تحذيرية وعاكسات فسفورية، اضافة الى كثرة المنعطفات الحادة وضيق مسربه الوحيد، ما ادى الى جملة من الحوادث المميتة خلال العام الحالي والسنوات السابقة.
واعتبر الطالب علي الخوالدة من بلدة القادسية مشكلة أزمة باصات الطفيلة – الكرك، أحد الأسباب المؤثرة على تحصيل الطلبة الأكاديمي والتأخر عن مدة التخرج نتيجة تكرار غيابهم عن المحاضرات، إضافة إلى التعب والإرهاق الذي يعانيه الطالب من الانتظار الطويل لحين قدوم الباصات كما هو حال طلبة الكرك الدارسين في جامعة الطفيلة التقنية الذين تواجههم المعاناة ذاتها.
ويقول طالب آخر ان تكرار الغياب عن المحاضرات خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي بسبب أزمة المواصلات المتكررة حرمه من إحدى المواد.
وأشارت مجموعة من الطالبات الدراسات بجامعة مؤتة إلى الاستغلال اليومي من قبل أصحاب الباصات المحولة على هذا الخط الذين يستوفون أجرة تزيد على الأجرة المقررة والتي تتجاوز دينارا ونصف الدينار، حيث يفضلن دفع الأجرة المضاعفة بدل الانتظار حتى ساعات الغروب لحين قدوم حافلة متوجهة الى الطفيلة، الأمر الذي يؤثر على التحصيل الأكاديمي لديهن ومن ثم تأخرهن في التخرج.
وشكا أولياء أمور عدد من الطلبة من احتكار بعض أصحاب الباصات لخط الطفيلة – الكرك والتحكم بمواعيد انطلاق الباصات وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة علاوة على الأعطال المتكررة لهذه الباصات، مطالبين هيئة تنظيم النقل البري، والجهات المعنية بزيادة أعداد الباصات على هذا الخط.
من جهته، أكد مصدر من جامعة مؤتة المعاناة التي يتكبدها طلبة محافظة الطفيلة مع المواصلات، عازيا اياها الى الزيادة المطردة في أعداد الطلبة خلال السنوات الماضية والبرامج المسائية والموازي.
وبين ان عمادة شؤون الطلبة تقوم بالتنسيق مع إدارة سير الكرك لتحويل الباصات على جميع المحافظات ومساعدة الطلبة للوصول الى مناطقهم ومنهم طلبة محافظة الطفيلة وقراها.
(بترا)